يشهد النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا تطورات هامة تؤثر على المشهدين الميداني والدبلوماسي في المنطقة، مع اتخاذ خطوات جديدة من الجانبين وتصاعد التحركات الدولية لدعم أوكرانيا.

تحركات أوكرانية جديدة:

وقع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قانونًا يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وسط تصاعد العمليات العسكرية. هذا القرار يعكس الحاجة الماسة لأوكرانيا لزيادة عدد جنودها في مواجهة التحديات الراهنة.

عمليات عسكرية مكثفة:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسطول البحر الأسود دمر 25 قاربًا أوكرانيًا مسيرًا، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية البحرية المكثفة في البحر الأسود. وفي السياق نفسه، أفادت شركة أقمار صناعية بأن ضربة أوكرانية على قاعدة جوية بالقرم دمرت ثلاث طائرات روسية، مما يعكس قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجمات دقيقة على الأهداف العسكرية الروسية.

تصريحات وتحركات دولية:

أكدت وزيرة خارجية ألمانيا على الحاجة الملحة لأوكرانيا للحصول على أسلحة بعيدة المدى للدفاع عن خاركيف، مشددة على أهمية دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية في مواجهة الهجمات الروسية. من جانبه، أشار وزير خارجية بريطانيا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلجأ لصفقات أسلحة غير مشروعة مع كوريا الشمالية مقابل النفط، مما يثير مخاوف بشأن انتشار الأسلحة غير المشروعة وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

تصريحات روسية:

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف بأوكرانيا لحماية حدودها، مبررًا الهجمات الروسية على خاركيف بالقصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية. هذه التصريحات تأتي في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين وتبادل الاتهامات بشأن الأعمال العسكرية.