إحصاءات "سيمراش": الإمارات تشهد إقابلاً على سوق العمل في قطاعي الصحة والقانون

أشارت ’سيمراش‘SEMrush))، منصة التسويق الرقمي، في تقرير صادر عنها مؤخراً إلى أن توجهات البحث عن فرص العمل عبر الإنترنت في الإمارات تعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الإقبال على قطاعي الرعاية الصحية والقانون اللذين حققا أعلى معدلات النمو قياساً ببقية القطاعات على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وتوصلت المنصة إلى نتائج التقرير عبر إجراء تحليل لأنماط البحث عن 30 منصباً وظيفياً للإناث والذكور باللغة العربية في الإمارات على مدى الأشهر الـ36 الماضية. وسلطت البيانات الضوء على أعلى معدلات البحث الإلكتروني ونموّه بحسب الجنس، مع تبوُّء "المحاماة" مكانة هامة بين أكثر أربع مهن منشودة من قبل الذكور والإناث على حد سواء.

وبالنسبة للإناث، فقد تمحورت معظم عمليات البحث حول عبارتي "معلمة" و"ممرضة" في الإمارات منذ أبريل 2016 وحتى اليوم، بينما جاءت "عالِمة" و"محامية" بين المهن الأسرع نمواً من حيث الإقبال بواقع 457% و275% على التوالي خلال الفترة ذاتها، لتأتي أيضاً ضمن قائمة المهن الأربع الأكثر بحثاً.

بالمقابل، فإن النتائج الخاصة بالذكور تعكس اختلافاً في التوجهات، إذ تبوأت كلمة "طيّار" صدارة عمليات البحث عبر الإنترنت، مع تسجيل معدل نمو قدره 400%على مدى السنوات الثلاث الماضية. وتعقبها في قائمة المهن الأربع الأكثر بحثاً "محامي" و"صيدلي" و"رياضي"، مع تسجيل كل من هذه المهن نمواً في البحث بواقع 242% و300% و100%على التوالي.

وفي هذا السياق، قال آدم زيدان، مدير الاتصالات المؤسسية لدى ’سيمراش‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "من شأن تحليل توجهات البحث عبر الإنترنت أن يساعد على رصد مدى الاهتمام العام بمختلف المناصب الوظيفية والمهن والقطاعات، وهو ما يمكن أن يعود بفائدة كبيرة على مدراء الموارد البشرية والعاملين في مجال التسويق، حيث تسمح هذه البيانات برصد ديناميكيات السوق عن كثب لتكوين صورة دقيقة عن واقعه".

في ما يلي قائمة بالمهن الأربع التي تصدرت عمليات البحث عبر الإنترنت لدى السيدات في الإمارات العربية المتحدة:

  1. معلمة

  2. ممرضة

  3. محامية

  4. عالمة

في ما يلي قائمة بالمهن الأربع التي تصدرت عمليات البحث عبر الإنترنت لدى الرجال في الإمارات العربية المتحدة:

  1. طيّار

  2. محامي

  3. صيدلي

  4. رياضي

  5.  

وخلّص زيدان إلى القول: "قد لا يستطيع متخصصو التسويق اليوم التأثير على العوامل الكلية أو الجزئية ذات الصلة بالبيئة التسويقية، إلا أنه بإمكانهم تسخير الأدوات الرقمية الحديثة لتطوير أساليبهم في إعداد الخطط والاستراتيجيات التسويقية التي تستهدف شرائح معيّنة من العملاء، مثل استخدام البيانات المتاحة حول توجهات عمليات البحث، والتي تسمح للشركات باتخاذ الإجراءات الأكثر انسجاماً مع واقع السوق المستهدفة".

التعليقات