أعلن الناطق باسم لجنة تقصي حقائق مجازر الساحل السوري بحق الطائف العلوية، ياسر فرحان، أن اللجنة باشرت اجتماعها بلقاء مع رئيس الجمهورية أحمد الشرع، حيث تم تكليفنا بإجراء التحقيقات في الانتهاكات ضد المواطنين، حيث أن لا أحد فوق القانون وسيتم تقديم كل النتائج للرئيس والقضاء.

وفي مؤتمر صحفي للناطق باسم لجنة تقصي الحقائق التي عيّنها الرئيس السوري بانتهاكات الساحل، قال ياسر فرحان، إن اللجنة تؤكد على استقلاليتها وحيادها وتعمل على جمع الأدلة، ونعمل على تحديد الشهود والمواقع التي ينبغي زيارتها.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عما قريب عن كيفية التواصل مع اللجنة ونؤكد التزامنا بضمان ألا يفلت أيٌّ من الجناة من العقاب وسيتم الاستعانة بخبراء في الأدلة الجنائية في التحقيقات.

وأضاف الناطق باسم لجنة تقصي الحقائق: "اختصاصات اللجنة مفتوحة على الجميع وكل المنتهكين وسيتم فحص مقاطع الفيديو وستزور اللجنة المواقع على الأرض ونعد آلية التواصل مع الشهود والضحايا وسنعلن ذلك لاحقًا".

وأكد ياسر فرحان، أن تشكيل اللجنة يشكل شيئًا من ضمان عدم الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها للرئاسة والقضاء خلال 30 يومًا.

وتابع: "نحتاج للمضي في آليات العدالة الانتقالية وسنقدم إحاطة في كل أسبوع تقريبا للإعلام وسنعد لائحة بأسماء الشهود والمتهمين المحتملين".

وأشار الناطق باسم لجنة تقصي الحقائق، إلى أن من صلاحيات اللجنة الطلب من النيابة توقيف أي متهم ومقاضاته ونلتزم بالحفاظ على خصوصية الشهود وحمايتهم.