رحبت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.

وأشادت السعودية، من خلال بيان للخارجية، بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية برئاسة أحمد الشرع، لصون السلم الأهلي في سوريا والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجددة دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.

يتضمن الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة السورية بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز.

كما يتضمن الاتفاق مع قسد ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية ويؤكد على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية.

وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن الاتفاق بين الشرع وعبدي تم بوساطة أميركية.

وأكدت الرئاسة السورية، أن الاتفاق بين الشرع ومظلوم عبدي يؤكد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.