تغادر كبيرة مسئولي المنظمة الدولية في ميانمار، منصبها نهاية الشهر، عقب انتقادات واسعة لتعاملها مع أزمة الروهينجا في البلاد. حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وجاء في بيان من الفريق الأممي فى ميانمار اليوم الأربعاء، إن ريناتا لوك-ديسالين، المنسقة المقيمة في ميانمار، ستنقل إلى مقر نيويورك في إطار عملية إحلال وظيفي. وفقا لـ"د ب أ".

وواجهت لوك ديسالين أشهرا من المزاعم بتقويض محاولات الدفاع علانية عن أقلية الروهينجا المسلمة الذين فر مئات الآلاف منهم جراء أعمال العنف في ميانمار في الأسابيع الأخيرة.

وكانت أحدث الاتهامات التي تعرضت لها ريناتا، هي حظر تقرير ينتقد إستراتيجية الأمم المتحدة في البلاد، وقالت إن المنظمة لم تكن مستعدة للتعامل مع الأزمة الوشيكة.

لاذ أكثر من نصف مليون شخص بالفرار من ولاية راخين بشمال ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة منذ 25 أغسطس عقب حملة لأعمال العنف تشمل، عمليات حرق الممتلكات عمدا والقتل العشوائي من قبل الجنود.

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد بن رعد بن الحسين الأزمة بأنها نموذج صارخ للتطهير العرقي.

ولم يحدد بيان اليوم الأربعاء من الذي سيخلف لوك ديسالين.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

من هو محمد أبوشهاب سفير الإمارات الجديد في الأمم المتحدة؟

الموسوعة الإقتصادية

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة بالسودان بعد عامين من الحرب

أخبار عالمية

أمين الأمم المتحدة يُحذر من أي عملية عسكرية إسرائيلية فى رفح

أخبار عالمية