فاجأت الأكاديمية السويدية المناحة لجوائز نوبل، العالم بمنح منظمة يابانية تدعى نيهون هيدانكيو جائزة نوبل للسلام، بعد منافسة من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحكمة العدل الدولية، رغم ما تواجهه أونروا في ويلات العدوان الإسرائيلي على غزة ومهاجمة الحكومة الإسرائيلية لمحكمة العدل الدولية.

وتشمل قائمة المرشحين للجائزة هذا العام، والذين يتم اختيارها من قبل قائمة ممتدة من الأشخاص المؤهلين، تشمل أسماء أخرى مثل مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج والملياردير الأمريكى إيلون ماسك.

وقال هنريك أردال، مدير معد أوسلو لأبحاث السلام، الذى يتشاور مع لجنة نوبل للسلام ويصدر قائمة من أبرز خمسة مرشحين كل عام، إن الأونروا هى من بين الفائزين المرجحين مشيرا إلى أن المنظمة تقوم بعمل هام للغاية من أجل المدنيين الفلسطينيين الذى خاضوا معاناة جراء الحرب فى غزة.

وأكد على أن منح الجائزة للأونروا لا يعنى بأى حال من الأحوال دعم سياسى لحماس، فى ظل الانتقادات الإسرائيلية  للمنظمة، والتى تسببت فى تعليق بعض الدول المساعدات المخصصة لها.