ضرب زلزال بقوة 5.46 درجة على مقياس ريختر منطقة الأردن وسوريا، مما تسبب في شعور السكان بالهزة الأرضية في عدة مناطق محيطة. الهزة الأرضية أثارت المخاوف في البلدان المجاورة، حيث هرع السكان إلى الشوارع تحسباً لأي تداعيات محتملة.

وكشف مدير صحة حماة، عن إصابة 25 شخصا بسبب التدافع عقب الزلزال في سوريا، وهي هزة أرضية في شمال سوريا بقوة 5.4 على عمق 10 كلم شعر بها سكان الأردن.

تفاصيل الزلزال

وفقاً لتقارير مرصد الزلازل الأردني، فإن الهزة الأرضية وقعت في شمال سوريا، وقد بلغت قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر. السكان في الأردن شعروا بالهزة بوضوح، مما أثار القلق في العديد من المناطق الأردنية.

وفي سوريا، أفادت وكالة الأنباء السورية أن الهزة الأرضية أثرت على عدة محافظات، حيث شعر بها السكان بشكل ملحوظ. ولم تصدر تقارير فورية عن الأضرار أو الإصابات، إلا أن السلطات تعمل على تقييم الوضع بشكل مستمر.

ردود الفعل في البلدان المجاورة

في لبنان، أفادت وسائل إعلام محلية أن سكان المناطق الشمالية، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود السورية، خرجوا إلى الشوارع خشية حدوث هزات ارتدادية قد تؤدي إلى انهيارات أو أضرار إضافية. حالة التوتر والقلق انتشرت بسرعة بين السكان، مع دعوات من السلطات للبقاء في أماكن آمنة وتوخي الحذر.

الهزات الارتدادية والتداعيات المحتملة

الهزات الارتدادية هي مصدر قلق رئيسي بعد أي زلزال قوي، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا إضافية للبنية التحتية والمباني التي ربما تكون قد تأثرت بالهزة الرئيسية. السلطات في الأردن وسوريا ولبنان تراقب الوضع عن كثب، وقد تم تحذير السكان من احتمالية وقوع هزات ارتدادية في الساعات أو الأيام المقبلة.

الزلزال الذي ضرب منطقة الأردن وسوريا يعيد التذكير بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في مناطق تتعرض للهزات الزلزالية بشكل متكرر. الجهود الآن مركزة على تقييم الأضرار المحتملة وضمان سلامة السكان، مع توقعات بأن السلطات ستصدر تحديثات مستمرة حول الوضع.