كشف تقرير حديث للأمم المتحدة، عن نزوح أكثر من 280 ألف شخص في شمال غرب سوريا في غضون أيام بعد اندلاع العنف المفاجئ وواسع النطاق بين الفصائل المسلحة والجيش السوري.
وقال سامر عبد الجابر، رئيس دائرة التنسيق في حالات الطوارئ والتحليل الاستراتيجي والدبلوماسية الإنسانية لدى برنامج الأمم المتحدة، في أعقاب أول مهمة إقليمية مشتركة لمديري الطوارئ التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى الشرق الأوسط، إنه على الرغم من عدم قدرة الفريق على الوصول إلى سوريا، تواصل أعضاؤه مع العاملين الإنسانيين هناك من خلال الاجتماعات الافتراضية من عمان.
وأكد عبد الجابر أن حالة الطوارئ الجديدة والمتسارعة التي تشهدها البلاد تفاقم الوضع الإنساني الرديء بالفعل، خاصة مع حلول فصل الشتاء، محذرا من نزوح 1.5 مليون شخص بسبب التصعيد الأخير إذا استمر الوضع الراهن بالوتيرة نفسها.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوضع في سوريا وصل إلى "نقطة الانهيار" في الوقت الحالي، فبعد 13 أو 14 عاما من الصراع، يعاني أكثر من ثلاثة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي الشديد ولا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الكافي، مضيفا أن حوالي 12.9 مليون شخص في سوريا كانوا بحاجة إلى مساعدات غذائية حتى قبل الأزمة الأخيرة.
التعليقات