شهدت جمهورية داغستان الروسية سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عدة مواقع في مدينتي ديربنت ومحج قلعة. هذه الهجمات أدت إلى سقوط ضحايا من أفراد الشرطة والمدنيين، وأثارت حالة من الفوضى والقلق في المنطقة. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الهجمات، ردود الفعل الرسمية، وتأثير هذه الأحداث على الوضع الأمني والاجتماعي في داغستان.
أعلنت السلطات الروسية انتهاء عملية واسعة النطاق ضد المسلحين الذين شنوا هجمات في داغستان. ووفقًا للمصادر المحلية، قام المسلحون بإطلاق النار على سيارة للشرطة في داغستان، مما أسفر عن إصابة جريح.
أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا أن الهجمات في ديربنت ومحج قلعة استهدفت كنيستين وكنيس يهودي ومركزًا للشرطة. وأشاروا إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل شرطي وكاهن.
ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن قائد المسلحين في هذه الهجمات هو ابن رئيس بلدة سيرغوكالا. وتمكنت القوات الروسية من قتل 6 مسلحين جميعهم من سكان بلدة سيرغوكالا. في سياق متصل، تم اعتقال رئيس منطقة سيرجوكالينسكي لمشاركة أولاده في هذه الهجمات.
تعكس هذه الأحداث التحديات الأمنية التي تواجهها جمهورية داغستان والسلطات الروسية في مواجهة الجماعات المسلحة. إن التصدي لهذه الهجمات والحد من تأثيرها يتطلب تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى وضع خطط استراتيجية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
عمليات تمشيط مستمرة لقوات الأمن في #ديربنت بعد إطلاق النار#العربية pic.twitter.com/vGHXinyt8P
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 23, 2024
التعليقات