أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع المصلين الذين كانوا داخل المعبد اليهودي في مقاطعة "هيرولت" بجنوب فرنسا، حيث وقع انفجار صباح اليوم السبت، نتج عن احتراق سيارتين إحداهما تحتوي على أسطوانة غاز.
ووصف ماكرون الحادث بـ"الإرهابي"، مؤكدًا أنه يتم بذل كافة الجهود للعثور على منفذ هذا العمل.
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بوقوع الانفجار أمام الكنيس اليهودي في منطقة لاغراند موت جنوب شرقي فرنسا، مما أدى إلى اشتعال النيران في سيارتين كانتا مركونتين أمام المبنى، ووفقًا لما نقلته "القاهرة الإخبارية"، أكد وزير الداخلية الفرنسي أن الحادث ذو طابع جنائي.
تعمل السلطات الفرنسية على التحقيق في الحادث وتحديد هوية المنفذ، مع تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة لمنع وقوع أي حوادث مماثلة، يأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة لفرنسا التي تواجه تهديدات أمنية متعددة، مما يعزز من أهمية هذا التحقيق في الكشف عن الجناة وضمان سلامة المصلين والمواطنين في البلاد.
التعليقات