بعد أسبوع من تحذير العالم الهولندي.. زلزال ضعيف في المغرب وأخر متوسط بنيوزيلندا

شهد العالم عدة زلازل في أماكن متفرقة من شمال المغرب حتى سواحل نيوزيلندا، بعد أسبوع من تحذيرات العالم الهولندي الشهير من وقوع زلازل الأيام المقبلة.

زلزال يضرب إقليم تطوان شمال المغرب:

ضرب زلزال بقوة 3.1 درجات على مقياس ريختر، إقليم تطوان شمال المغرب، يوم السبت. وأوضح المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء في بيان رسمي أن الهزة وقعت على عمق 72 كيلومتراً عند التقاء خط العرض 35.397 درجة شمالاً، وخط الطول 5.939 درجة غرباً. لم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.

زلزال يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا:

شهدت جزر كرماديك، قبالة سواحل نيوزيلندا، زلزالاً بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر اليوم. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومتراً. ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال. تجدر الإشارة إلى أن جزر كرماديك تبعد حوالي ألف كيلومتر شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وتتعرض كثيراً لزلازل قوية.

زلزال في زيزانج بالصين:

ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر، أمس السبت، على بعد 593 كيلومتراً من مدينة شيغاتسي في زيزانج، الصين. لم ترد تفاصيل إضافية بشأن الخسائر البشرية أو المادية جراء هذا الزلزال.

تحذيرات عالم الزلازل الهولندي:

وقبل أسبوع أثار عالم الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوغربيتس، الجدل مجدداً بتحذيراته حول احتمال وقوع زلزال كبير وشيك. وذكر هوغربيتس عبر حسابه على منصة "إكس" أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريباً. وأشار إلى أن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار الأسبوع.

هوغربيتس يرأس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. على الرغم من أن بعض توقعات هوغربيتس السابقة قد صدقت، إلا أن المجتمع العلمي يرفض نظرياته، معتبراً أنها غير علمية. يؤكد العلماء أنه لا توجد علاقة بين الكواكب وحركة الزلازل على الأرض، وأن هذا الأمر يعتبر من رابع المستحيلات.

النشاط الزلزالي حول العالم:

يتواصل النشاط الزلزالي في مناطق مختلفة من العالم، مما يبرز الحاجة إلى متابعة مستمرة واستعداد دائم لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية. وعلى الرغم من الجدل حول نظريات التنبؤ بالزلازل، يبقى العلم التقليدي هو الأساس في فهم وتفسير هذه الظواهر الطبيعية.

التعليقات