الاتحاد الأوروبي يشدد علي ضرورة النزاهة والشفافية والمساواة بين المرشحين في الانتخابات التركية

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن بروكسل تراقب بدقة انتخابات الأحد في تركيا ، التي تعد "شريكا رئيسيا" للكتلة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بيتر ستانو ، المتحدث الرئيسي عن السياسة الخارجية  في الأخبار اليومية للمفوضية الأوروبية قوله  "تركيا شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في العديد من الجوانب المختلفة ، ونحن نتابع الدورة الانتخابية في البلاد والتصويت القادم عن كثب". وأكد أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن تكون الانتخابات "شفافة وشاملة" . وأضاف ستانو قائلا تتوقع أيضا أن يتم التصويت "بما يتماشى مع المعايير الديمقراطية التي تلتزم بها تركيا" ، بما في ذلك التعددية الإعلامية و "المعاملة العادلة لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين" في المقابل وجهت  صحيفة صباح لسان حال القصر الرئاسي في أنقرة انتقادات مبطنة للاتحاد الذي ينتهج معايير مزدوجة مشيرة إلي أن المسؤلين الأتراك سبق واعربوا عن مخاوفهم بشأن التحيز والموقف المؤيد لمنظمة حزب العمال الكردستاني من بعض المشرعين في الاتحاد الأوروبي ، الذين سيراقبون الانتخابات نيابة عن مجلس أوروبا.   وستنشر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) موظفين لمراقبة الانتخابات  التي  ستجرى الانتخابات الاحد وفي الاقتراع الرئاسي ، سيختار الناخبون بين الرئيس رجب طيب أردوغان ، الذي يسعى لإعادة انتخابه وزعيم المعارضة الرئيسي كمال كيلتشدار أوغلة والقومي المتشدد سنان أوغان بعد أن أعلن محرم اينجه رئيس حزب وطن انسحابه وسيتنافس 24 حزبا سياسيا و 151 مرشحا مستقلا على مقاعد في البرلمان التركي المؤلف من 600 عضو.

التعليقات