الإمارات تفرج عن 1025 نزيلا بمناسبة رمضان.. والنائب العام يشيد بقرار الرئيس

أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام لدولة الإمارات أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بالإفراج عن 1025 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، لفتة أبوية وإنسانية، تجسد نهج العطاء والتسامح لصاحب السمو رئيس الدولة وحرص سموه على منح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين، يلتزمون بقوانين الدولة بما يكفل تعزيز مسيرتها التنموية نحو المستقبل المزدهر.

وأشار النائب العام إلى أن القرار يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لكافة أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم وأوضاعهم الاجتماعية، لافتا إلى دور المبادرة في إدخال البهجة والأمل إلى نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بصفة عامة، وتعزيز قيم التراحم والمحبة والتلاحم الاجتماعي خاصة في ظل تزامنها مع شهر رمضان الكريم، إلى جانب أثرها الإيجابي إذ تفتح أبواب التفاؤل بالمستقبل في نفوس المشمولين بالعفو، فضلا عما تمثله من حافز لغيرهم من النزلاء على الالتزام بحسن السلوك لنيل مثل هذا العفو مستقبلا.

ورفع النائب العام للدولة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإلى قيادات دولة الإمارات، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

قرار محمد بن زايد

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بالإفراج عن 1025 نزيلا من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وتأتي هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية فرصة التغيير نحو الأفضل والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة، بالشكل الذي ينعكس على أسرهم ومجتمعهم.

ويحرص صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" كل عام على العفو عن مجموعة من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية خلال شهر رمضان المبارك، لتعزيز الروابط الأسرية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء، ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذا الشهر الفضيل لإعادة التفكير بمستقبلهم والعودة إلى الطريق الذي يضمن لهم حياة اجتماعية ومهنية ناجحة.

التعليقات