جامعة الإمارات تُشارك العالم في "التأهب للأوبئة"

تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة العالم احتفاله بـ" اليوم الدولي للتأهب للأوبئة"، الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة يوم 27 ديسمبر من كل عام من أجل إبراز أهمية منع انتشار الأوبئة، والتأهب لها، وضرورة الشراكة العالمية بين الدول في مواجهتها.

وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد ديماس السويدي -رئيس قسم طب الأطفال واستشاري الأمراض المعدية بجامعة الإمارات  : "تحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على مواكبة الجهود الحكومية وتحقيق رؤيتها وأهدافها في الوصول إلى مجتمع سعيد يتمتّع بالصحة والسلامة، من خلال الاعتماد على البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية المُتخصّصة لحماية صحة وسلامة الإنسان من المخاطر المرتبطة بانتشار الفيروسات والبكتيريا، عبر تقييم الآثار الصحية للمخاطر المحتملة والمسببة للأوبئة، وإبراز أهم الطرق لوقاية أفراد المجتمع وكذالك المساهمة في أبحاث اللقاح والعلاج بالتعاون مع المؤسسات الصحية المحلية والعالمية ".

وأضاف: "لقد أثبتت جائحة كورونا على الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات، والتعليم الجيد، ووضع البرامج والخطط الاستراتيجية والإجراءات الاحترازية بشأن الأوبئة على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي، باعتبارها تدابير فعالة للوقاية من الأوبئة والنجاح في التصدّي لها".

ومن جهته أشار الدكتور محمود شيخ حسين  من كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة  "لقد كان لجامعة الإمارات العربية المتحدة إسهامات علمية وبحثية بارزة خلال جائحة كورونا من خلال البحث والتطوير وبناء القدرات ‏العلمية والمهارات الفنية من أجل تأهيل جيل من الباحثين والمتمكنين في المجالات البحثية ذات ‏الأولويات الاستراتيجية الوطنية".‏

وأضاف "تُعتبر الجامعات المكان المثالي لبدء جهود التثقيف والتوعية بالأمراض الوبائية، وطرق الوقاية منها ودعم أفراد المجتمع وفق أسلوب علمي يصل بهم إلى برّ الأمان والصحة والسلامة، ونفتخر جميعاً بقدرة جامعة الإمارات على توفير كافة المُمكّنات البحثية والعلمية لخدمة المجتمع والأجيال الحالية والمُستقبلية".

التعليقات