أعلن طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الرئيس لا يزال يعاني من أعراض خفيفة لفيروس كورونا، ما يثير مخاوف حول صحة القائد الأعلى للولايات المتحدة. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تتزايد حالات الإصابة بالفيروس في العديد من البلدان.

فاوتشي: توضيحات حول جائحة كورونا

في مقابلة مع قناة "العربية"، قدم الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين السابق للرئيس الأمريكي، تصريحات هامة حول جائحة كورونا:

• أكد فاوتشي أن المعلومات حول فاعلية ارتداء الكمامات لم تكن متوفرة في بداية الجائحة.
• أوضح أنه لم يقدم توصيات مرتبطة بأهمية التباعد الاجتماعي في البداية بسبب نقص البيانات.
• شدد على أن الفيروس كان يُعتقد أنه ينتشر عبر الرذاذ والتنفس.
• أقر بأن أصل فيروس كورونا لا يزال غير معروف بشكل جازم، ولا توجد بيانات تشير إلى تسرب الفيروس من مختبر.
• نفى صحة تصريحات الرئيس السابق دونالد ترمب حول "هيدروكسي كلوروكوين" كعلاج لكورونا.
• ذكر أن 75% من الإصابات الفيروسية الجديدة بين البشر أصلها من الحيوانات.
• أكد أنه لم يتلق أي أموال من الشركات المنتجة للقاحات، وشدد على أهمية اللقاح وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
• أشار إلى أن ترمب غضب منه لقوله الحقيقة عن أهمية الجرعات التنشيطية.

علاقته بترمب وصحة بايدن

تحدث فاوتشي عن علاقته بترمب، قائلاً إنها كانت جيدة في الأشهر الأولى من رئاسة ترمب، ولكنه لم يستطع التعليق على التقارير المرتبطة بصحة بايدن. وأكد أن الرئيس بايدن كان بصحة جيدة وحاد الذهن عندما كان فاوتشي في البيت الأبيض قبل عام.

انسحاب فاوتشي من المقابلة

انسحب فاوتشي من المقابلة بعد أن تم سؤاله عن تشكيك أحد المختصين بكلامه، مما أثار تساؤلات حول مدى شفافية التصريحات التي قدمها.

خلفية عن الدكتور أنتوني فاوتشي

أنتوني ستيفن فاوتشي هو اختصاصي أمريكي في علم المناعة، ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وعضو في فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا المعني بجائحة فيروس كورونا 2019-2020. شغل مناصب مختلفة في مجال الصحة العامة لأكثر من خمسين عامًا كطبيب في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يحاول العالم التعامل مع موجات جديدة من الفيروس وتحورات جديدة. ومع تزايد التوترات حول صحة القادة السياسيين، تبرز أهمية الشفافية والتواصل الواضح مع الجمهور لضمان الثقة في الإجراءات الصحية المتبعة.