السعودية مقرًا للقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون الخليجي

وقع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في الرياض، اليوم ، اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون.

وتعبر الاتفاقية عن دعم المملكة للعمل الخليجي المشترك وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استكمال متطلباتها في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.

ومن جانبه أعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن شكر الأمانة العامة وامتنانها لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام ورعاية للأمانة العامة، والمؤسسات والمكاتب التابعة لها التي تتخذ من الرياض مقرًا لها مما مكن الأمانة العامة من إنجاز واجباتها ومسؤولياتها لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات.

وأشاد الزياني بانطلاق أعمال القيادة العسكرية الموحدة من مدينة الرياض، وما تحظى به من رعاية واهتمام من قادة دول المجلس، ومجلس الدفاع المشترك، باعتبارها منظومة عسكرية مهمة في تعزيز التعاون والتكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء.

وتأتي هذه الاتفاقية تأتي الاتفاقية انطلاقًا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين، في دولة الكويت عام 2013، المُتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وتصديقًا على قرارات  وزراء الدفاع بدول المجلس، في الدورة الثانية عشرة، المنعقدة بمملكة البحرين عام 2013م، المتضمنة إنشاء مقر القيادة العسكرية الموحدة، وذلك رغبةً في الوصول إلى التعاون والتنسيق في مجالي الأمن والدفاع، والمحافظة على الاستقرار بدول مجلس التعاون، وتحقيق الدفاع الذاتي انطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي.

التعليقات