"صور" تتترجم حالة التآخي بين الإمارات ومصر

عكست الصور التي جسدت مشاهد زيارة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، حالة الحب والتآخي التي تجمع البلدين الإمارت ومصر قيادة وشعباً، وظهر ذلك جلياً منذ استقبال سمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الوطن.

وجاءت  المباحثات في أطار من الأخوة مستهدفة إيجاد سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شهد الاجتماع توقيع وتبادل اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين بين مصر والإمارات، بالإضافة لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة ٢٠ مليار دولار للاستثمار المشترك في مجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات، مثل : الصناعات التحويلية ، والطاقة التقليدية والمتجددة ، والتكنولوجيا ، والأغذية والعقارات ، والسياحة ،والرعاية الصحية ، والخدمات اللوجستية ، والخدمات المالية ، والبنية التحتية.  

وفي خطوة ترجمة حالة الحب والتقدير التي تجمع بين قيادتي الدولتين الشقيقتين، قلد سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي،  الرئيس المصري "وسام زايد" الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، تقديراً للعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع البلدين وتثميناً لدور الرئيس  السيسي في دعم تلك العلاقات.

التعليقات