ألستوم تقتنص صفقة تاريخية من أميركا بـ1.8 مليار يورو

وكالات

استكملت شركة أبوظبي للخدمات العامة " مساندة " مناقصات ترسية أعمال / 15 / مشروعا من مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي بتكلفة كلية تجاوزت أربعة مليارات درهم.

وأكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل رئيس مجلس إدارة " مساندة " خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق شانغريلا في أبوظبي .. التزام " مساندة " بتقديم أرقى المعايير خلال إدارة وتنفيذ المشاريع الخدمية لأفراد المجتمع وصولا إلى أعلى درجات التميز بهدف مواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي بفضل رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأوضح أن دعم سموهما الكبير لمسيرة التطور التي تشهدها الإمارة ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الحثيثة لسير العمل في المشروعات التي يجري تنفيذها وفق إطار خطة أبوظبي يظهر في كل معلم من معالم الإمارة.

وأشار إلى أن "مساندة" لا تدخر جهدا في تنفيذ المشاريع والإجراءات التي تصب في خدمة تحقيق أهداف خطة أبوظبي وخير مثال على ذلك المشروعات التي تنفذها في مجالات البنى التحتية والنقل والطرق والمرافق العامة والمراكز الخدمية وغيرها من المشروعات طويلة الأمد التي تهدف لدعم التنمية المحلية وإرساء ركائز التنمية الشاملة والمستدامة وتلبية تطلعات المجتمع وتحقيق السعادة له.

وقال المرر خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من أعضاء الإدارة العليا في "مساندة" وشركائها الاستراتيجيين والاستشاريين المعتمدين لديها .. إن محفظة مساندة بلغت / 317 / مشروعا بقيمة إجمالية /94.5/ مليار درهم .

من جانبه قال المهندس علي الحاج المحيربي المدير التنفيذي لقطاع مشاريع المباني بالإنابة في " مساندة " إن الشركة تعمل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المختلفة في إمارة أبوظبي لتحقيق الكفاءة العالية في الأداء إلى جانب الشفافية والارتقاء بالخدمات وهذا بدوره يتطلب التنسيق المستمر مع هذه الجهات بهدف ضمان تقديم خدمات متكاملة وفقا لأفضل المعايير العالمية.

وأوضح أن أعمال الإنشاء تشمل تنفيذ بنية تحتية متكاملة تتضمن الطرق الخارجية والداخلية والفرعية وغيرها من الأعمال ووفقا للتصاميم المعتمدة وبالتعاون مع الجهات المعنية في كل من القطاعين العام والخاص ووفقا لأرقى معايير الاستدامة والكفاءة ولذلك تم التعاقد مع عدد من شركات المقاولات من بينها سيف بن درويش والخرافي ونايل بن حرمل وغنتوت للطرق والمقاولات والجابر وكوبري وبن حفيظ ومجموعة بينونه الغربية واد ادم وهلالكو.

وأشار المحيربي إلى أن أعمال الترسية تضمنت خمسة مشاريع في مدينة زايد بلغت قيمتها أكثر من 2.4 مليار درهم اشتملت على أعمال الطرق والبنية التحتية ثلاثة منها في الحي الإماراتي وتتراوح مدة تنفيذها بين / 15 و45 / شهرا بحيث يتم انجاز جميع المشاريع مع نهاية 2019 إضافة إلى خمسة مشاريع في مجال أعمال الطرق والبنية التحتية في مدينة محمد بن زايد بقيمة نحو 500 مليون درهم تبدأ جميعها خلال الشهر الجاري وشهر سبتمبر المقبل على أن يتم إنجازها وتسليمها بداية العام 2018.

وأضاف أن خمسة مشاريع تضمنت أعمال تصميم وتنفيذ البنية التحتية للمنطقة الصناعية الجديدة بمدينة غياثي بقيمة / 108 / ملايين درهم تبدأ الشهر الجاري وتنتهي في أغسطس من العام المقبل وأعمال الطرق والبنية التحتية في منطقة بني ياس ومنطقة الشوامخ بقيمة / 103 / ملايين درهم بدأت أغسطس الجاري وتنتهي أعمالها في ديسمبر 2018.

وقال إن المشروعات تتضمن أعمال الطرق والبنية التحتية في جزيرة أبوظبي حوض غرب 2/52 بقيمة / 93 / مليون درهم و تستمر / 12 / شهرا وتنتهي خلال الربع الثالث من العام المقبل وأعمال التربة التمهيدية في شمال الوثبة " منطقة 1 " بقيمة /80 / مليون درهم وتبدأ الشهر المقبل وتستمر لمدة عام.. بينما تبدأ أعمال مشروع طريق المرفأ – مدينة زايد البالغ قيمتها /600 / مليون درهم مطلع سبتمبر المقبل وتنتهي خلال مارس من العام 2019.

من جهته قال المهندس ماجد الجابري المدير التنفيذي لقطاع إدارة العقود والمشتريات بالإنابة في "مساندة" .. إن الشركة تسعى دوما لتعزيز الكفاءة في مجال إدارة أنظمة العقود وعمليات التوريد لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحكومة أبوظبي وبما ينسجم مع خطة أبوظبي وأهدافها ويدعم جهود دولة الإمارات في إدارة عمليات التجارة ضمن مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص واحترام سيادة القانون.

وأشار الجابري إلى أن الشركة تطبق نظام مشتريات متطورا عبر جميع أنشطتها في إدارة العقود وعمليات التوريد الأمر الذي يرفع مستوى الأداء ويوفر بيئة آمنة لإدارة التعاملات بين المزودين والمشترين خلال دورة التعاقد ويسهم في تقليل النفقات وترقية الأنظمة التعاقدية والانتقال بها من الطريقة التقليدية التي تعتمد على التعامل الورقي إلى طرق جديدة تعتمد على شبكة الإنترنت وأنظمتها.