أعربت منظمة "اليونيسف" عن صدمتها الكبيرة إزاء التقارير الأخيرة الواردة للمنظمة، والتي تشير إلى مقتل ما يزيد عن 3 طفلا في أعمال العنف التي حدثت مؤخرا في قرية الشعفة، في شرق سوريا. ونوه بيان صادر عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، إلى إن عمليات القتل التي تم الإبلاغ عنها تظهر أن الحرب على الأطفال في سوريا لم تنته بعد"فخلال الثمان سنوات من الحرب، تم تجاهل المبدأ الأساسي لحماية الأطفال بشكل كامل"، محذرا من العواقب الوخيمة على الأطفال في كل أنحاء سوريا. وكشف عن أن الأمم المتحدة تحققت حاليا من مقتل 870 طفلا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مشيرا الى أن هذا هو العدد الأعلى على الإطلاق خلال تلك الفترة من أي عام منذ بدء النزاع في عام 2011. وقال البيان إن هذه هي الحالات التي تم التحقق منها فقط، ويحتمل أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. ودعا كل الأطراف المتحاربة إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الكاملة لجميع الأطفال، بغض النظر عن المنطقة التي يتواجدون فيها في سوريا، أو الجهة التي تسيطر عليها.
التعليقات