السفير المصري في الإمارات لـ"وام " : ثورة 30 يونيو حافظت على مصر

أكد السفير وائل السيد محمد جاد سفير جمهورية مصر العربية لدى الإمارات أن ثورة 30 يونيو 2013 التي تحل ذكراها الخامسة غدًا أسست لمصر جديدة قادرة على تحقيق الطموحات وحافظت مقدرات الدولة وهيبتها وحققت للشعب المصري الكثير من المكاسب على المستويات كافة. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشعب المصري لن ينسى وقفة الأشقاء في دولة الإمارات مع مصر في كل المراحل والأزمات التي مرت بها وخاصة بعد ثورة 30 يونيو حيث كان للدعم الذي قدمته الدور الكبير في إعادة التنمية ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية ومحاربة الإرهاب. وأضاف أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قدمت كل الدعم في وقت مهم جدًا بعد ثورة يونيو لتوفير المتطلبات التنموية في مصر وخاصة البنية التحتية من أجل دعم الاقتصاد الوطني والنهوض بالقطاعات التنموية كافة. وأكد قوة ومتانة العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين وقال أن مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق وفوري إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دوليًا وإقليميًا، كما كانت الإمارات من أوائل الدول التي دعمت وساندت مصر في حرب أكتوبر المجيدة وقدمت كل إمكاناتها و الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقفات كثيرة داعمة لمصر سجلها التاريخ بأحرف من نور خلال حرب أكتوبر. وقال إن مقولات الشيخ زايد وأفعاله ستبقى عنوانًا للحكمة والعطاء فقوله ليس المال أو النفط العربي أغلى من الدماء العربية "لايزال تتردد أصداؤه حتى اليوم في جميع الأوساط بلا إستثناء وهو من قال "أوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر وهذه هي وصيتي أكررها لهم أمامكم فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم". وأضاف السفير وائل جاد أن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت تنفيذ وإنجاز مئات المشروعات القومية في جميع القطاعات وفي مقدمتها الإسكان والرعاية الصحية والنقل والمواصلات والمنشآت التعليمية والإمداد بالمياه والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية والأمن الغذائي إضافة إلى إنشاء وترميم المنشآت الدينية المضارة وتطوير المناطق العشوائية وتنمية سيناء والخدمات العامة والصرف الصحي وتنمية منطقة قناة السويس لافتًا إلى ان مشاريع اكتشافات وإنتاج الغاز تأتي في مقدمة المشاريع العملاقة التي تعمل مصر على إنجازها وتحقيق أقصى استفادة منها. وأكد أن 30 يونيو 2013 سيظل يومًا تاريخيًا مجيدًا في تاريخ مصر إذ أدت هذه الثورة الشعبية لرسم خريطة الحياة السياسية والاقتصادية في مصر لعقود مقبلة، مشيرًا إلى مصر شهدت خلال الأعوام الخمس الماضية تنامي حالة الاستقرار الأمني بعد فترة من الفوضى والانفلات. وقال أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر أعاد للدولة المصرية هيبتها الإقليمية والعربية وبانتخابه لفترة رئاسية ثانية حازت مصر على احترام العالم بعد نجاحه في تحقيق الإستقرار السياسي والإقتصادي والأمني لمصر وأعلى مكانتها على كافة المستويات العربية والإسلامية والدولية وقطع شوطًا كبيرًا في الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية وإعادة بناء دولة قوية.

التعليقات