المحكمة العليا الأمريكية تقيد إقامة دعاوى بشأن حقوق الإنسان ضد الشركات الأجنبية

قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، بأنه لا يمكن مقاضاة الشركات الأجنبية في المحاكم الأمريكية عن انتهاكات لحقوق الإنسان في الخارج، رافضة إحياء قضية يواجه فيها البنك العربي الذي مقره الأردن اتهامات بالمساعدة في تمويل هجمات شنها مسلحون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ويضع القرار نهاية لدعوى قضائية أقامها نحو ستة آلاف مدع من غير مواطني الولايات المتحدة، بمن فيهم ناجون وأقارب أشخاص قتلوا في هجمات، تتهم البنك بتمويل جماعات مسلحة بحسب "رويترز".

وقال القاضي أنتوني كنيدي في وثيقة للمحكمة ”الصلة المحدودة نسبيا بين الهجمات الإرهابية محل النظر في هذه القضية والسلوك المزعوم في الولايات المتحدة“ يبرزان المشاكل المتعلقة بإسناد المسؤولية إلى الشركات الأجنبية.

وفي الحكم الذي صدر لصالح البنك، قيدت المحكمة للمرة الثانية في خمس سنوات قدرة المدعين على مقاضاة الشركات أمام المحاكم الأمريكية عن انتهاكات لحقوق الإنسان وقعت في الخارج.

وتشمل قائمة الشركات الأجنبية التي واجهت قضايا من هذا النوع رويال داتش شل ونستله ودايملر.

وقال البنك العربي في بيان إنه سعيد بقرار المحكمة الذي ينهي النزاع القضائي ويؤكد اعتقاده بأنه لا يوجد أساس وفقا للقانون الدولي لتحميل الشركات المسؤولية.

التعليقات