أعلنت بريطانيا عن تقديم 21.5 مليون جنيه استرلينى للمساعدة على زيادة قدرات المجتمعات الريفية فى زيمبابوى على مواجهة آثار الجفاف.
وقال أنابيل جيرى رئيس إدارة التنمية الدولية البريطانية فى زيمبابوى خلال مراسم التوقيع على إتفاق فيما يتعلق بهذا الشأن فى مكتب برنامج الأمم المتحدة الانمائي فى هرارى " إن هذه المنحة سيتم استخدامها لمساعدة المجتمعات المعرضة لخطر الجفاف على الصمود لمواجهة آثار ظاهرة التغير المناخى والصدمات الاقتصادية ، وأن ذلك من شأنه المساعدة على تحسين أحوالها " ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط .
وأضاف " إن آثار ظاهرة التغير المناخى أصبحت واضحة بالفعل فى زيمبابوى ، وأدت إلى زيادة الصعوبات التى يعانى منها حوالى مليون شخص فى زيمبابوى ، بما فى ذلك المعاناة من نقص الغذاء " .
ومضى قائلا " إن الطقس خلال العام الحالى أشد حرارة ، وإن فترات الجفاف تزايدت ، وإذا لم يتم اتخاذ اجراءات لمواجهة آثار ظاهرة التغير المناخى ، فإن الفقر وسوء التغذية وعدم توافر الأمن الغذائى وتدهور البيئة سيظلوا يشكلون تحديدات خطيرة فى زيمبابوى ، وخاصة فى المناطق الريفية " .
من جانبه ، قال بيشو باراجولى ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية إن تلك المنحة ستساعد على الوصول إلى المجتمعات التى تعيش فى فقر مدقع وتعانى من نقص الغذاء .
تجدر الاشارة إلى أن زيمبابوى كانت تعانى طوال الأعوام الخمسة عشر الماضية من أزمة اجتماعية وإقتصادية من جراء آثار ظاهرة التغير المناخى وسوء أحوال الطقس وسوء برامج التنمية الاقتصادية مما أدى إلى إرتفاع مستويات الفقر هناك .
التعليقات