رأس طارق الملا، وزير البترول المصري، الاجتماع الدوري التاسع للجنة العليا المشتركة لمشروع غازات غرب دلتا النيل، في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات تنمية حقول الغاز الجديدة للتعجيل بوضعها على خريطة الإنتاج لزيادة معدلاته.

وحضر الاجتماع الرئيس الإقليمي لشركة "بي بي" البريطانية بشمال إفريقيا، ووكيل أول وزارة البترول للغاز، ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، ووكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، ونائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية للإنتاج وتنمية الحقول، ورؤساء شركات إنبى، وبتروجت، ورشيد، لمتابعة تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز من حقول غازات غرب الدلتا (شمال الإسكندرية/ غرب المتوسط العميق)، التي تشمل حقلي جيزة وفيوم والجاري تنميتهما وفق خطة عاجلة لبدء الإنتاج منهما قبل نهاية عام 2018، بمعدلات تتراوح مابين 500-700 مليون قدم مكعب غاز يوميا.

وأكد وزير البترول المصري، خلال الاجتماع، أهمية تضافر الجهود بين الشركات العاملة بالمشروع، والالتزام بتنفيذ البرنامج الزمني بما ينعكس إيجابًا على زيادة إنتاج مصر من الغاز، والمساهمة في الوفاء بجانب مما تحتاجه السوق المحلي.

ووجه الوزير، بالمراجعة المستمرة ومتابعة تطورات الأعمال أولًا بأول، وزيادة المكون المحلي في المشروع.

كما تم خلال الاجتماع استعراض معدلات العمل بالمشروع والخطوات التنفيذية للتعجيل بالإنتاج، باستخدام محطة المعالجة البرية بشركة رشيد الجاري إعادة تأهيلها من خلال الكوادر الهندسية، والفنية، بشركتي إنبي وبتروجت، حيث تم الانتهاء حاليًا من جميع أعمال إنزال ولحام واختبار خطوط الغاز الرئيسية للمحطة البرية.

كما تم الانتهاء من تركيب جميع بلوف الاستقبال، واختبارها طبقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، والانتهاء أيضاً من معظم أعمال الأساسات للتسهيلات المختلفة شاملة غرف التحكم المركزي ونظم الشعلات والقواعد الأسمنتية للطلمبات والتوربينات، والتنسيق مع شركة "جاسكو" فيما يتعلق بمسارات الغاز التابعة للمشروع.

وتم خلال الاجتماع أيضًا استعراض موقف مشروع تنمية حقل ريفين، المخطط بدء إنتاجه بمعدل إنتاج أولى 350 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، من خلال إنشاء محطة معالجة برية جديدة بطاقة حوالي 600 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.