أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الأحد، أنها مصممة على إنهاء ولايتها الجديدة ومدتها 4 سنوات رغم الانتقادات المتزايدة التى تتعرض لها حتى من داخل حزبها المحافظ.
وقالت ميركل فى مقابلة مع شبكة التلفزيون العامة "زد دى اف" "أنا واحدة من الاشخاص الذين يحترمون الوعود التى يقدمونها"، فى حين انها تتعرض لانتقادات حادة من مسؤولين فى حزبها الاتحاد الديموقراطى المسيحى يدعونها الى الاعداد لخلافتها، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت ميركل فى المقابلة "لقد التزمت بأن اتسلم المستشارية لاربع سنوات" وانوى "بشكل طبيعى أن التزم بما وعدت به".
ورغم مرور 12 عاما على تسلمها المستشارية فى المانيا رفضت ميركل الانتقادات التى تعتبر ان بقاءها لهذه الفترة الطويلة فى السلطة قد ادى الى تآكل نفوذها.
وتابعت فى هذا الصدد "لا أنا لا اعتقد ذلك"، مع إقرارها بان حزبها الاتحاد المسيحى الديموقراطى "يطرح بعض الأسئلة بعد البقاء 12 عاما فى المستشارية".
وبدأت تظهر بوادر تمرد داخل حزب الاتحاد المسيحى الديموقراطى على ميركل إثر الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومى توصلت إليه الأربعاء الماضى مع الحزب الاشتراكى الديموقراطي.
ويأخذ عليها قسم من المسؤولين فى حزبها انها قدمت الكثير من التنازلات للاشتراكيين الديموقراطيين، خصوصا عندما تخلت لهم عن وزارة المالية.
وأكدت ميركل ان التنازل عن وزارة المالية "مؤلم لكنه يبقى بنظرى مقبولا". وكان المحافظ المتشدد فولفغانغ شويبله تسلم وزارة المالية طيلة السنوات الثمانى الماضية.
التعليقات