طالب حزب اليسار الألماني بإعفاء المعارضين الاتراك  من تأشيرة دخول المانيا ، وشدد  الرئيس المشارك للحزب مارتن شيرديوان علي ضرورة إعفاء الذين اضطروا إلى مغادرة الاراضي التركية  لأسباب سياسية بعد الانتخابات.  ووفقًا لأخبار " دويتشه فيله " التركية ونقلا عن " صحيفة جمهوريت " علي موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء ، طالب شيرديوان ، بتسهيل الحصول على تأشيرة دخول لطالبي اللجوء السياسي الذين يرغبون في القدوم إلى ألمانيا بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان. . وقال في تصريحات  لوكالة الأنباء الفرنسية "سيضطر الناس إلى الفرار لأسباب سياسية مع إعادة انتخاب أردوغان وتوسيع أجهزة السلطة القمعية ". وأضاف أن تركيا "تواجه أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية متفاقمة " مؤكدا أن أردوغان فاز في الانتخابات بفضل "إلغاء الديمقراطية وإقامة نظام لصالحه" ، " يبدو أن الإعلام تحت سيطرة الحكومة بالكامل". "يجب أن يكون نظام VIS ( الفيزا ) مبسطًا" خاصة وإن التأشيرات الممنوحة لضحايا الزلزال الذين أرادوا القدوم إلى أقاربهم في ألمانيا بعد الزلزال الذي ضرب مدن جنوب شرق الاناضول في فبراير الماضي تحولت إلى "كارثة بيروقراطية" ، وإن الحكومة الائتلافية المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي  وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر يبدو أنها لا تستطيع أن تفعل ما هو أفضل الآن وهذا الوضع لابد وأن يتغير .   وأضح شيرديوان إن المنشقين وطلاب الجامعات والصحفيين وكل شخص آخر يحتاجون إلى "قبول سريع وغير بيروقراطي وتبسيط نظام التأشيرات"  ونوه السياسي من حزب اليسار أن ذلك سيكون علامة على التضامن وصرح أيضًا أنه يجب على الحكومة الألمانية أن تتفاعل بشكل أكثر نشاطًا مع ملاحقة المنشقين الذين يعيشون في ألمانيا من قبل أجهزة أردوغان واعتبر  اتفاقية اللاجئين مع تركيا بمثابة أبتزاز الاتحاد الأوروبي.