أطلقت جائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم مبادرة ملتقيات مجلس الشباب القيادي البيئية "زايد عهد ووعد" احتفالا بعام زايد 2018 ويوم البيئة الوطني الواحد والعشرين الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في 4 فبراير من كل عام.

وقالت سعادة أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي للجائزة أن جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب تحرص على المشاركة في المناسبات الوطنية والبيئية والمجتمعية بناء على التوجيهات السديدة للمحافظة على ثروات الدولة البيئية الثمينة والحسّاسة وحمايتها من الآثار السلبية الناجمة عن الممارسات البشرية غير السليمة وتدهور النظام البيئي السريع ومن هذا المنطلق فقد أطلقت الجائزة اليوم احتفالاً بعام زايد 2018 ويوم البيئة الوطني هذه المبادرة في أروقة المدارس والمؤسسات التربوية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وأضافت أن المبادرة تهدف لتعزيز غرس الثقافة البيئية والقيم الوطنية الفاضلة في نفوس الطلاب والطالبات من منظور توعوي خالص يتمثل في حماية المجتمع وصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى من جميع الأنشطة المضرة بيئيا والمحافظة على الموارد الطبيعية بإماراتنا الحبيبة ومكافحة التلوث بمختلف أشكاله وحماية المجتمع وصحة الإنسان من جميع الأنشطة المضرة بيئياً وترسيخ قيم الاستدامة وكذلك المشاركة الوطنية في عام زايد بمبادرات وأطروحات بناءة لتسليط الضوء وتكثيف الجهود حول القضايا البيئية الهامة.

وأشارت إلى أنه تم طرح هذه المبادرة في العديد من المدارس ومنها مدرسة دبي الوطنية ومدرسة الاستقلال في الشارقة ومدرسة النهضة الوطنية في أبو ظبي وذلك خلال الفترة من 4 وحتى 20 فبراير الحالي حيث تتضمن المبادرة حزمة من البرامج البيئية والمجتمعية والتنموية وهي تقديم أوراق عمل بيئية على الطلاب والطالبات تصب في مجال التوعية والإرشاد البيئي وإجراء مسابقات بيئية في المدارس وسوف ترصد جوائز لتشجيع القطاعات الطلابية على المحافظة على البيئة وإقامة معرض بيئي توعوي تشارك فيه المدارس بأعمال بيئية تعزز القيم البيئية والتنموية في نفوسهم.

ونوهت السويدي أن الجائزة شملت الجائزة العديد من البرامج التوعوية والإرشادية واستنفار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لغرس الإرشادات التوعوية والبيئية والتي تنسجم مع مفهوم الإنتاج والاستهلاك ترسيخا وترجمة وتفعيلا لشعار احتفالات إماراتنا الحبيبة والذي فحواه "الإنتاج والاستهلاك المستدامان".