الأرشيف الوطني بتقنيات حديثة.. "ذاكرة الوطن" بين يدي أكثر من 4000 طالب وطالبة | صور

 اطلع أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية خلال زيارتهم معرض "ذاكرة الوطن" - جناح الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي - على صفحات من تاريخ الإمارات وأمجاد شعبها وقادتها العظام حيث تكمل هذه الصفحات التاريخية ما جاء في المناهج الوطنية الدراسية وتثريها.

ويعتمد الأرشيف الوطني في تقديم المعلومات التاريخية الموثقة الموجودة في معرض "ذاكرة الوطن" للطلبة على تقنيات حديثة ومشوقة ما يزيد فاعليتها وتأثيرها .. فيما يتطلع الأرشيف عبر برامجه إلى تعزيز الولاء وروح الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلبة وتوجيههم بما ينسجم مع توجيهات القيادة الحكيمة.

ويقوم الطلبة خلال زيارتهم "ذاكرة الوطن" - في رحلات علمية وترفيهية - بجولة في مختلف أقسامه ومنصاته حيث يطلعون على الوثيقة التاريخية وأهميتها وعلى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات ودوره في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال بجانب التعرف على اهتمام الباني المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" بالتعليم الذي حظي بمكانة كبرى في فكره ومنهجه فوفر له كل السبل لدعم تطويره داخل الدولة وخارجها وشجع الأجيال على الدراسة والتخصصات والتحصيل العلمي ووضع الخطط التنموية التي أسهمت في تطوير التعليم والقضاء على الأمية.

وفي ركن التعليم بمعرض "ذاكرة الوطن" اطلعت الوفود الطلابية على ما يقدمه الأرشيف الوطني من أساليب حديثة للتعليم عن طريق اللعب والمرح وأبدوا إعجابهم بلوحة شجرة القيم التي شدت انتباهم إلى ما فيها من قيم وطنية مثل الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة والباني المؤسس والمعرفة التاريخية والولاء للقيادة والولاء للوطن والإيجابية والتسامح وروح الابتكار والقيم الأخلاقية والبحث العلمي. 

وتركز مقتنيات المعرض على جوانب مهمة من تاريخ الإمارات وتراثها وبواسطتها يطلع الأرشيف الوطني الطلبة على ماضي آبائهم وأجدادهم بأساليب تتفق مع اهتماماتهم وتجذب انتباههم وتزيدهم ارتباطا بتاريخهم وتراثهم وفخرا بحاضرهم المشرق وبهذا الدور الذي يؤديه يثبت الأرشيف الوطني أنه شريك أساسي في عملية التنشئة الوطنية وفي إعداد جيل ينسجم بأفكاره وقيمه مع قيم الآباء المؤسسين ومع توجيهات القيادة الحكيمة.  

التعليقات