الداخلية اللبنانية: استخبارات إسرائيل تقف وراء "تفجير صيدا".. وإتهام مخابرات عربية عار عن الصحة

كشف المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق معلومات جديدة بشأن هوية مفجري عبوة صيدا التي استهدفت منذ 10 أيام مسؤولا في حركة حماس الفلسطينية، وذلك في ردها على تقارير لإحدى وسائل الإعلام تناول العملية النوعيّة التي نفذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بشأن الحادث،  مؤكدا أن "استخبارات إسرائيل" تقف وراء الحادث، مشددا في الوقت ذاته على أن احتمال قيام مخابرات عربية بعملية عبوة صيدا عارٍ عن الصحة تماما.

وكان مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية قد أصيب يوم 14 يناير الماضي في لبنان في انفجار عبوة ناسفة بسيارته.

وقال الجيش اللبناني في بيان رسمي: "انفجرت عبوة ناسفة بسيارة نوع بي إم دبليو فضية اللون في محلة البستان الكبير في صيدا، ما أدّى إلى إصابة صاحبها الفلسطيني محمد حمدان".

وأوضح المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني بحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزير الداخلية على تويتر منذ قليل : "أنهت شعبة المعلومات التحقيق وأصبح لديها سيناريو كاملا بالوقائع والأسماء والأدوار وتمكنت بسرعة من استعادة أحد الضالعين الأساسيين في الجريمة، واعترف بأن استخبارات إسرائيل كلّفته، وضبطت وسائل اتصال متطورة للغاية في منزله ومراسلات بينه وبين مشغليه"

وأضاف البيان:" محاولة بعض الأقلام الإشارة إلى احتمال قيام مخابرات عربية بعملية عبوة صيدا عارٍ عن الصحة تماماً... وهذا الاتهام الباطل يسيء إلى علاقات لبنان العربية وهو ما لا تحتاجه الدولة اللبنانية، خصوصاً في هذه الأيام".

ونبه البيان إلى أنه "كلما تعرض لبنان لعمل إرهابي تقوم النيابة العامة العسكرية بتكليف كافة الأجهزة الأمنية بإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة، وخير مثال على ذلك كشف شعبة المعلومات تفاصيل تفجير برج_البراجنة في ٢٠١٥ وتوقيف ٣٠ متورطا في ٣٦ ساعة فقط".

وأكد أن "تحقيقات شعبة المعلومات في  عبوة صيدا تأتي في سياق عملها وواجباتها، خصوصا أنّ قوى الأمن الداخلي مكلفة، وبحسب القانون، بالتحقيق في الجرائم الداخلية كافة، وذلك من صلب عملها وواجباتها بالدرجة الأولى.

وقال بيان وزارة الداخلية اللبنانية إن شعبة المعلومات تولّت التحقيق في  عبوة صيدا بناء على إشارة مدّعي عام التمييز،  وإذا غابت هذه المعلومة عن الكاتب أو مصدره فإنّ المدّعي العام التمييزي هو رأس ورئيس كل النيابات العامة في لبنان.

التعليقات