مصر تكتشف طرق جديدة لزراعة القمح

تعتبر مصر من أكثر دول العالم إستيرادا للقمح فهى تقريبا ثانى أكبر مستورد للقمح فى العالم بعد الصين التى تأتى فى المرتبة الأولى .. لهذا طالما طالب الكثيرون من قبل بالتوسع فى زراعة القمح حتى يخف الضغط على العملة الأجنبية التى يتم بها إستيراد القمح من الخارج .

وفى هذا الإطار أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، وليد حقيقي، أن الوزارة استحدثت مشروعا لزرع القمح بالتبريد.

وقال حقيقي لوسائل إعلام محلية، السبت 4 فبراير/شباط، إنه سيتم بحث تجربة استزراع القمح بالتبريد مع وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، والجامعات، بحيث يكون هناك تقييم شامل للتجربة، ويتم التوسع فيها في المستقبل، لا سيما بعد تجربتها في مناطق مناخية مختلفة من البلاد.

وأكد حقيقي إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تقليل فترة الري، وزراعة محصول القمح مرتين في السنة.

وتعتبر "زراعة القمح بالتبريد" طريقة جديدة لزراعة المحصول ابتكرها عدد من الباحثين في المركز القومي المصري لبحوث المياه، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الذى يكلف الدولة مليارات الجنيهات في استيراده من الخارج، وزيادة إنتاجية الفدان من المحصول، وتوفير مياه الري من خلال زراعة القمح مرتين، الأولى فى سبتمبر وتحصد فى منتصف يناير والثانية في فبراير وتحصد خلال الموسم الشتوي في مايو.

يذكر أن محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصريقد صرح ضمن فعاليات، مؤتمر الشباب، إن زراعة القمح بالتبريد، ستتيح الفرصة لزراعة محاصيل أخرى، كمحصول الذرة الصفراء، الذي تستورده مصر بقيمة 1.8 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن زراعة القمح بالتبريد مازالت تجربة ويجري دراسة جميع جوانبها.

التعليقات