صحة بدبي توقع مذكرة تفاهم مع مستشفى الجامعة بالشارقة .

وام

وقعت هيئة الصحة بدبي اليوم مذكرة تفاهم مع مستشفى الجامعة بالشارقة بشأن تعزيز وتطوير العلاقات والتعاون الثنائي بين الجانبين .

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الهيئة التي تقضي بتحقيق أعلى درجات التكامل بين المنشآت الصحية الحكومية والخاصة وفتح المجال لتبادل الخدمات بينهما بما يصب في خدمة المرضى وإسعاد أفراد المجتمع بوجه عام .

وتتيح مذكرة التفاهم نقل وتحويل المرضى بما يتناسب واحتياجاتهم وظروفهم الصحية وبشكل آمن بين مستشفيات هيئة الصحة بدبي ومستشفى جامعة الشارقة .

وقع المذكرة معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة عبد الله المحيان رئيس مجلس أمناء مستشفى جامعة الشارقة رئيس هيئة الشارقة الصحية وذلك بمقر هيئة الصحة بدبي .

و أعرب معالي القطامي عن تقدير الهيئة البالغ واعتزازها بتوثيق علاقتها بمستشفى جامعة الشارقة مشيرا إلى أن المستشفى يعكس مدى تكامل المنظومة الصحية والعلمية للجامعة وكلية الطب التي تأسست لتكون صرحا علميا وبحثيا رائدا على مستوى العالم وذلك تنفيذا لفكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال " إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي عملية بناء كل ما ينفع الإنسان ويخدم مسيرة التنمية جل اهتمامه وإن جامعة الشارقة نجحت في وقت قياسي في أن تكون أحد أهم الصروح العلمية التي أثرت حركة تطور العلم والثقافة إقليميا ودوليا .. مؤكدا أن إبرام مذكرة التفاهم مع المستشفى المنسوبة لجامعة الشارقة يعزز من فرص وقدرات الهيئة في خدمة المرضى على الوجه المرجو " .

وذكر معالي القطامي أن مستشفى الجامعة بالشارقة نجح كذلك في تأسيس العديد من الأقسام الطبية والتخصصات الدقيقة المزودة بأحدث التقنيات والتي يقوم عليها كفاءات طبية محترفة وهو ما يجعل التعاون بينها وبين مستشفيات الهيئة مثمرا وأكثر نفعا لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى .. وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة مستشفى الجامعة من أجل مواصلة نجاحاتها والحفاظ على تميزها .

من جانبه أعرب عبد الله المحيان عن تقدير المستشفى للتعاون مع مستشفيات " صحة دبي " مؤكدا أن هذا التعاون يمثل فرصة مهمة للاستفادة من خبرات هيئة الصحة بدبي وإمكانياتها في تقديم خدمات طبية عالية الجودة .

وقال إن المنشآت الصحية سواء الحكومية أو الخاصة تعمل جميعها لخدمة المجتمع غير أن المجتمع وأفراده في حاجة لمثل هذه الشراكات التي تجمع الطرفين لضمان حصول المرضى على احتياجاتهم من الخدمات الطبية بشكل أفضل ووفق أفضل الممارسات الطبية