أعلن البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بنسبة 17.8% على أساس سنوي، منذ تعويم الجنيه –عام كامل- حتى نهاية سبتمبر الماضي.
وفي 3 نوفمبر من العام الماضي أعلن البنك المركزي المصري تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار، وتحرير سوق الصرف بشكل كامل، ووضع سعر استرشادي للدولار عند 13 جنيهاً.
وأوضح البنك المركزي المصري أن تحويلات العاملين في الخارج ارتفعت إلى 17.4 مليار دولار خلال الفترة بين نوفمبر 2016 وسبتمبر الماضي، مقابل نحو 14.8 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، بنسبة زيادة تقدر بنحو 17.8%.
وأشار إلى أن بيانات سبتمبر 2017، أظهرت زيادة بنسبة 24.4% في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، لتسجل 1.166 مليار دولار مقابل 937.3 مليون دولار خلال نفس الشهر من 2016.
وتزايدت تحويلات العاملين المصريين في الخارج عبر النظام المصرفي الرسمي، بعد تحرير سعر الجنيه وغياب الفارق بين سعري الدولار في السوقين الرسمية والموازية والتي كان يطلق عليها السوق السوداء.
وحتى قبيل تحرير الجنيه المصري، بلغت نسبة فارق سعر صرف الدولار بين السوق الرسمية والموازية أو السوق السوداء ما نسبته 100%، ما دفع لازدهار السوق السوداء.
لكن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري دفعت إلى تلاشي السوق السوداء، واعتماد غالبية المصريين سواء العاملين بالخارج أو الداخل على البنوك التي يجري بيع الدولار فيها في الوقت الحالي عند حدود 17.60 جنيهاً.
التعليقات