انعقد المنتدى الأول للمجتمع المدني والشباب في لواندا، أنغولا، على هامش القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي يومي 20 و21 نوفمبر، مؤكدًا على الأولوية المتزايدة للشباب في الشراكة الأفريقية الأوروبية.

على هامش القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، دعا الاتحاد الأفريقي المنتدى الأول للمجتمع المدني والشباب إلى دعم أولويات التنمية في القارة.

ألقى السفير عمرو الجويلي، مدير مديرية منظمات أفارقة الشتات والمجتمع المدنى بمفوضية الاتحاد الأفريقي، الكلمة الختامية في المنتدى الأول للمجتمع المدني والشباب، في 21 نوفمبر، وهو فعالية جانبية للقمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي تُعقد اجتماعاتها التحضيرية حاليًا في لواندا، أنغولا.

أشاد الجويلي بالمنتدى لمعالجته مواضيع محورية ذات أولوية لكلا المنطقتين، بما في ذلك تعزيز رؤية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المشتركة 2030، وريادة الأعمال الشبابية، وتعزيز العلاقات الثقافية والشعبية، والسلام والأمن، والتعددية في مواجهة التحديات والقضايا العالمية.

وأكد مسؤول مفوضية الاتحاد الأفريقي أن انعقاد هذا المنتدى الأول يُضيف بُعدًا هامًا للشراكة الأفريقية الأوروبية، إذ يُعزز التعاون بين المجتمعات والشعوب.

كما يُسلط الضوء على الأولوية التي يُمثلها الشباب، كون القارة الأفريقية هي القارة الأكثر شبابًا في العالم، وأن الشباب يُمثلون مستقبل الشراكة بين المنطقتين.

وأكد الجويلي على أهمية الاستفادة من عمل المنتدى للنهوض بأولويات التنمية الأفريقية في المحافل متعددة الأطراف، ومعالجة التحديات العالمية التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتتطلب جهودًا منسقة بين البلدان والمناطق.

وأضاف أن التوصيات الرئيسية للمنتدى ستُعرض على القمة التي ستبدأ في لواندا.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء فريق عمل مشترك بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي عام ٢٠٢٣ لإشراك المجتمع المدني والشباب. كما عُقد منتدى افتراضي بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني والشباب في ٢٠ مايو ٢٠٢٥، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، الذي عُقد في ٢١ مايو ٢٠٢٥، في بروكسل، بلجيكا.