أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، أن هناك عدة دول معادية لسوريا تسعى لضرب السلم الأهلي.

وقال متحدث الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، إن 123 ألف منتسب إلى الوزارة في عهد النظام السابق ارتكبوا جرائم ضد الشعب السوري.

وأكدت الداخلية السورية، أن 450 ألف عنصر يقاتلون مع ميليشيات نظام الأسد ضد السوريين، وهناك إدارة جديدة تشكلت في وزارة الداخلية للتواصل مع الإنتربول الدولي لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.

ودعا العاهل الأردني والرئيس اللبناني إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا مما سيساعد في تسهيل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى وطنهم.

وحذر العاهل الأردني من خطورة استمرار التصعيد غير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكد العاهل الأردني والرئيس اللبناني ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ورفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

كما أكد العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس اللبناني في عمّان وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.