احتفلت حديقة الإمارات للحيوانات، بمنطقة الباهية في أبوظبي، اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر بمرور عشر سنوات على افتتاحها في عام 2009، وشهد الحفل عدد كبير من الزوار، مع الكثير من المغامرات المُثيرة مع الحيوانات والأنشطة الترفيهية المُمتعة لجميع أفراد العائلة.
كما شارك جميع العاملين في الحديقة في الاحتفالات وتم تقديم مجموعة من العروض المثيرة والاستعراضات الغريبة والكثير من المتعة، بجوار حديقة الحيوانات الأليفة والطاووس مباشرة، و الاستمتاع بالمأكولات اليمنية التقليدية في مطعم "قصر التراث" داخل القرية التراثية أو الانغماس في النكهات العربية الغنية في مطعم "الدار".
وقال العاملين في الحديقة إن الأكثر نجاحًا قادر على الجمع بين أمان الجذور ورؤية الأجنحة؛ مفهوم تمّ تجسيده باستمرار في حديقة الإمارات للحيوانات في كافة المناحي، هذا هو المكان الذي ولد من خلال حب الحيوانات والأسرة، وكذلك الرغبة في مشاركة عجائب الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض مع الجمهور على أمل بناء تغيير حقيقي.
وبهذه المناسبة في أبوظبي، من قبل الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، جسّدت حديقة الإمارات للحيوانات دائماً تراثها الغني وتقاليدها الثقافية بلمسات مُميّزة من العصر الحديث لإتاحة الفرصة أمام جمهور أوسع من تجربة كل ما تقدّمه الحديقة. ويواصل السكان المحليون والمقيمون على حدٍّ سواء بالتدفق خلال ساعات المساء إلى مطعم "الدار" التقليدي ومقهى النكهات المُفضّلة.
وتتطلّع إدارة حديقة الإمارات للحيوانات، إلى المستقبل على الدوام، حيث ساهمت التجديدات التي اكتملت حديثاً في تغيير الطريقة التي تعمل بها حديقة الحيوان، وذلك تحقيقاً لمصالح كل من الزوار والحيوانات الأعزاء على قلبها. وستُسهم التوسعات المخطط لها في تعزيز مكانة الحديقة كموقعٍ جاذب لا بد من زيارته، وأن يكون المكان الوحيد في منطقة الشرق الأوسط لاستضافة أنواع أماكن الإقامة الحيوانات البرية والتجارب الفريدة من نوعها.
من خلال الجمع بين الماضي الغني والمستقبل المشرق، فإن حديقة الإمارات للحيوانات تُعدّ حقاً وجهة رائعة لجميع أفراد العائلة للاستمتاع بها. لا يمكننا الانتظار لنرى ما تجلبه السنوات العشر القادمة!.
يُشكّل منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات، المكان المثالي للمتعة، التعلم والمغامرة للصغار والكبار على حدٍّ سواء! تمّ إطلاق الحديقة في عام 2008 كأول حديقة حيوان خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة أبوظبي، وهي الآن موطن للعديد من الحيوانات البرية، وتضم الكثير من المعالم السياحية والأنشطة التفاعلية.
ويَعد منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات، جميع الضيوف والزوار بتجربة لا مثيل لها للتواصل مع عالم الحيوان والتعرّف عليه عن كثب عبر اكتشافات جديدة، وتجارب فريدة وذكريات لا تنسى. يتمتع المنتجع بجو فريد لاسترخاء واجتماع جميع أفراد الأسرة، خاصة مع وجود حديقة الحيوانات التي تعتبر المكان المثالي لإلهام الأطفال والكبار على حدٍّ سواء وتشجيعهم على الاستكشاف، المتعة والبقاء على تواصل مع الطبيعة والحياة البرية.
再一次问好