وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى اجتماع نادر مع مئات الجنرالات والأدميرالات الأمريكيين في كوانتيكو، فيرجينيا.
وقال ترامب، خلال الاجتماع، "استبدلنا تسمية وزارة الدفاع بتسمية وزارة الحرب انسجاما مع سياساتنا المقبلة وجيشنا حافظ على أمن حدونا وأنهى "فوضى" السنوات الأربعة الماضية".
وأضاف ترامب: لدينا أهم وأقوى جيش في العالم وتفوقنا العسكري واضح في كل المجالات، وسيكون الجيش الأميركي أقوى من أي وقت مضى.
وتابع الرئيس الأمريكي: "نحن نتقدّم على روسيا والصين بـ 25 عاما في مجال الغواصات وعززنا قوّتنا النووية ونأمل أن لا نضطر إلى استخدامها".
وأشار ترامب، إلى أن إدارة جو بايدن عجزت عن إيقاف الحرب في أوكرانيا ويجب توقف الحرب الروسية الأوكرانية وسنواجه بوتين بقوة لإنهائها.
وأكمل ترمب: نواجه حربا من الداخل ونستعد لإنتاج طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس.
واعتبر الفريق الركن الدكتور قاسم محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني سابقًا، أن جوانباً أساسية في «الرؤية الترامبية» واضحة ومثيرة للشكوك، ما يجعل تنفيذها على الأرض أمراً عسيراً، مشيراً إلى أن التصميم والإخراج التسويقي الإسرائيلي للرؤية لعبا دوراً أساسياً في توجيهها نحو نتائج سلبية تفوق الإيجابيات القليلة التي قد تحتويها.
وأوضح الدكتور محمود، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قضايا حساسة مثل آليات تسليم السلاح تبقى غير واضحة، مشدداً على أن "تسليم السلاح يجب أن يكون متأخّراً جداً؛ لأن الخطوات السابقة الأهم يجب أن تسبق ذلك لكي تتبلور رؤية قابلة للتنفيذ"، ذاكراً أن البعد العسكري يحتّم ترتيباً أولويّات محدداً: "تسليم السلاح أو نزع السلاح لا يمكن أن يبدأ قبل أن يتضح شكل الانسحاب وأن تخرج القوات الإسرائيلية من غزة".
في شأن علاقة الحالة الإنسانية بترتيبات ما بعد الحرب، أكد أن الجانب الإنساني يجب أن يأتي في المقام الأول، متبوعاً بقضايا تبادل الأسرى ثم الانسحاب، مضيفاً: "بدون انسحاب منظم ومتبادل لن تكون هناك تدفقات إنسانية منتظمة أو سليمة" مبيّناً أن غياب الانسحاب سيعرقل تنفيذ آليات نزع السلاح وتسليم الأسرى، لا سيما وأن قضايا مثل توزيع الأسرى وحالتهم في مناطق متفرقة ومناطق الدمار تطرح تحديات عملية كبيرة (على سبيل المثال، الحديث عن مهلة 72 ساعة غير واقعي في ضوء الوضع الميداني).
再一次问好