عاجل| جيش الاحتلال: نسيطر على 40% من مدينة غزة ونلاحق حماس في كل مكان

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إن تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية "حق تاريخي وضرورة أمنية"، فيما حذر الشاباك من فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية.

وصرح وزير خارجية أمريكا، ماركو روبيو، الخميس، أن الحديث عن ضم إسرائيل للضفة الغربية ليس نهائيا، فيما كشفت وثيقة للشاباك، أن يجب منع انهيار السلطة الفلسطينية.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "مستعد لفتح معبر رفح للفلسطينيين لكن سيتم إغلاقه فورا من مصر" - على حد قوله-.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يسيطر على 40% من مدينة غزة، متوعدا بملاحقة عناصر حماس في كل مكان.

وذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة تستهدف منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بعقوبات.

وقال الدكتور خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق سابقا، إنّ ما يجري في مدن رام الله والقدس والخليل من مصادرة للأراضي وتوسيع المستوطنات، ليس مجرد تزامن عرضي، بل هو جزء من استراتيجية إسرائيلية ممنهجة لقضم الأرض الفلسطينية واستخدام الدين كأداة سياسية. 

وأضاف تفكجي، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المصادرات تأتي تحت ذرائع مختلفة، مثل اعتبار الأراضي "أملاك دولة" أو مناطق رعي للمستوطنين، أو لحماية المستعمرات وربطها ببعضها البعض، بهدف خلق واقع جديد على الأرض.

وتابع، أن المدن الـ3 تُستهدف بشكل متوازٍ: ففي القدس، تتسارع خطوات توسيع مستوطنة معاليه أدوميم ضمن ما يعرف بمنطقة "E1"، وفي الخليل تُنفذ عمليات التطويق والاختراق والتشتيت من خلال إقامة مستعمرات وبؤر استيطانية داخل المدينة، لتحويلها إلى فسيفساء من الأحياء اليهودية، أما في رام الله، فتستمر عمليات نهب الأراضي في مناطق شمال غرب المدينة، وكل ذلك جزء من مشروع ضم تدريجي واسع النطاق.

وأكد، أن المستوطنين ليسوا مجرد أفراد منفلتين، بل هم الأداة التنفيذية للسياسات الإسرائيلية. فهم جنود في لباس مدني، يحصلون على الدعم الكامل من جيش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية، مما يتيح للحكومة التنصل من المسؤولية أمام المجتمع الدولي، وادعاء أنها لا تسيطر على أفعالهم، رغم أن الأسلحة والدعم القانوني والسياسي يأتي من الدولة ذاتها.

再一次问好