ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء تحدث مع الرئيس الأميركي وناقشا خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وعلى "ما تبقى من معاقل حماس".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين: "نتنياهو بحث مع ترامب خطط السيطرة على آخر معاقل حماس في قطاع غزة لإنهاء الحرب بتأمين إطلاق الرهائن وهزيمة حماس".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لواشنطن وقطر للتفاوض على صفقة شاملة لإنهاء الحرب.
وقال نتنياهو، إن حماس محاصرة الآن في منطقتين بالقطاع، ولن نقبل بشروط حماس للتوصل إلى اتفاق وقرار المجلس الوزاري بشأن غزة حاسم.
وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلي، أن الأسرى سيموتون والجنود سيموتون واقتصادنا سيتفكك بسبب نتنياهو.
وأوضح لابيد: "معنى ما اقترحه نتنياهو اليوم هو أن الرهائن سيموتون والجنود سيموتون والاقتصاد سينهار ومكانة إسرائيل الدولية ستنهار".
وكشف مراسل سكاي نيو، عن تقدم إسرائيلي باتجاه حي الزيتون في غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، توغل لدبابات الجيش الإسرائيلي باتجاه منطقة محور موراغ.
وعقد مجلس الأمن الدولي، “الأحد” في نيويورك، اجتماعا طارئا لمناقشة التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك خطة إسرائيل لفرض سيطرتها الأمنية على القطاع.
وقدم كل من ميروسلاف ينتشا، الأمين العام المساعد لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، وراميش راجاسينغهام، مدير شعبة التنسيق ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف (أوتشا)، إحاطتين حذرا خلالها من مخاطر الخطة الإسرائيلية وتداعياتها على المنطقة بأسرها.
وأشار ينتشا إلى تقارير تفيد بنية إسرائيل محاصرة مدينة غزة لعدة أشهر، مع احتمال نزوح جماعي للسكان، مؤكدا أن الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
من جانبه، أعرب راجاسينغهام عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي، مشيرا إلى مقتل أكثر من 61,000 شخص، بينهم 18,000 طفل، وفقا لمصادر طبية فلسطينة، داعيا إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين.
تزامن ذلك مع إعلان مصادر طبية في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 61 من الجثامين بينهم اثنان انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 363 إصابة، في حين لا تزال جثث عدد من الضحايا تحت الركام بسبب تعذر وصول طواقم الإسعاف.
كما سُجلت 5 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان، ليصل عدد ضحايا الجوع إلى 217 وفاة، بينهم 100 طفل.
وكانت الأونروا قد حذرت من تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بين مارس ويونيو، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن واحدا من كل خمسة أطفال في غزة يعاني من سوء تغذية حاد، بسبب الحصار وتأخر المساعدات.
再一次问好