أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه يقترح تخفيفاً إضافياً للعقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا، خلال زيارته للسعودية.

وصرح وزير الخارجية التركي، اليوم الخميس، أنه سيبحث رفع العقوبات الأميركية عن سوريا في اجتماع مع نظيريه الأميركي والسوري.

وحول اللقاء المفاجئ بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، في السعودية، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، إن اللقاء جاء في إطار الحرص على تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في أن تتحول سوريا إلى مصدر تهديد لجيرانها.

وأكد ميتشل، في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، أن اللقاء الذي عُدّ مفاجئاً للبعض، يحمل رسائل واضحة، في مقدمتها أن الولايات المتحدة مهتمة بما يجري في سوريا، وأنها تتابع التطورات عن كثب، خصوصاً بعد سقوط نظام الأسد، وظهور إدارة جديدة بقيادة الرئيس الشرع.

وأضاف أن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا قد يؤدي إلى تحسن اقتصادي عام في البلاد.

وأشار متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن الحكومة الأميركية تريد حكومة سورية تمثل جميع السوريين بغض النظر عن الدين أو العرق، وأن تكون حكومة مسؤولة لا تشكل خطراً على جيرانها.