كشفت قناة "سي إن إن"، عن إجراء أول اتصال هاتفي بين الهند وباكستان وسط تصاعد الصراع، حيث تسعى إسلام اباد لاجتماع مع نيودلهي.
وفي ظل التصعيد المتواصل والقصف المتبادل بينهما، جرى أول اتصال بين البلدين، حيث كشفت تقارير، أن إسلام أباد مستعدة للاجتماع مع نيودلهي و"الوضع السيئ" يدفعها لخفض التوتر.
وأجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين، اليوم، بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.
وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، حيث أكد حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.
وعرضت أميركا الوساطة لتهدئة التصعيد العسكري بين باكستان والهند، حيث دعا وزير خارجيتها الدولتين لاستئناف الاتصالات بينهما "تجنباً لأي سوء تقدير".
وأعلنت باكستان عن مقتل 13 مدنيا وإصابة أكثر من 50 في الجزء الباكستاني من كشمير، فيما قال الجيش الهندي يقول إن نظيره الباكستاني يعزز انتشار قواته على الحدود.
وذكرت هيئة الطيران الباكستانية، اليوم السبت، إغلاق المجال الجوي لمدة 24 ساعة.
وصرح الجيش الهندي، أن القوات المسلحة ما زالت في حالة تأهب عالية، وهناك نية من قبل باكستان لتصعيد الوضع بشكل أكبر، والجيش الباكستاني حرك قواته إلى مناطق متقدمة.
التعليقات