أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرئيس دونالد ترامب لن ينسحب من الاتفاق النووي الإيراني، ولكنه سيعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد الحرس الثوري.

وقال تيلرسون في بيان، قبيل كلمة مرتقبة لترامب لطرح خطته حول الاتفاق النووي، إن قرار ترامب عدم التصديق على الاتفاق النووي لا يعني الانسحاب منه، موضحا "ننوي البقاء في الاتفاق لكن الرئيس سيسحب إقراره" بالتزام إيران.

وأضاف "لا نطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات لان ذلك سيعني بحكم الأمر الواقع انسحابا من الاتفاق". وتابع أن ترامب في كلمته سيطرح نهجا أكثر صرامة تجاه إيران، وسيمنح وزارة المالية الأمريكية سلطة مقيدة لفرض عقوبات على الحرس الثوري.

وأشار إلى أن أن ترامب سيطلب من الكونغرس إدخال بعض التعديلات على "قانون النظر في الاتفاق النووي مع إيران"، وإضافة بند يخص الصواريخ الباليستية.

من جهة أخرى كشف تيلرسون أنه بحث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد على غرار اتفاق عام 2015، ولكن بخصوص برنامج الصواريخ الباليستية.

وكانت إيران توصلت إلى هذا الاتفاق مع دول (5+1) الكبرى لضمان الطابع المدني الحصري للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات عنها، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ توقيعه، استمرار احترام إيران لالتزاماتها.