لاتزال قضية اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي تشغل الرأي العام الأمريكي والعالمي بعد 63 عاما من اغتياله، وذلك بعد توقيع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بكشف الوثائق السرية حول اغتياله.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن إدارة ترامب أفرجت عن 80 ألف وثيقة تتعلق باغتيال كينيدي، فيما أعلن الأرشيف الوطني الأمريكي عن نشر الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة بهذه الجريمة التي لا تزال تغذي نظريات المؤامرة.
وخلص تحقيق "لجنة وارن" إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية، لي هارفي أوزوالد، تصرف بمفرده، ما يثير تساؤلات حول ملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي وهو في السادسة والأربعين من عمره.
وما استدعى إثارة الجدل مجددا أن هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حد للتكهنات التي تفيد بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس بتكساس، فيما أدى النشر البطيء للملفات الحكومية إلى تغذية نظريات المؤامرة على اختلافها.
كان ترامب قد وقع في يناير الماضي أوامر تنفيذية برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كل من الرئيس الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
وقد شهدت السنوات الأخيرة نشر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي في نوفمبر 1963، بينما تم الإبقاء على آلاف سجلات أخرى، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأفادت الإدارة بأن أكبر عملية نشر للوثائق، التي بدأت في ديسمبر 2022، باتت علنية الآن، وتضم 97 في المئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة.
- ولد كينيدي في عام 1917 في بروكلين، بماساتشوستس وهو ابن جوزيف كينيدي الأب وروز كينيدي.
- هو سليل عائلة كينيدي التي هاجرت من مقاطعة وكسفورد في أيرلندا.
- التحق بجامعة هارفارد قبل انضمامه إلى قوات الاحتياط في بحرية الولايات المتحدة عام 1941.
- قاد كينيدي سلسلة من (قوارب بي تي) في جبهة المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على ميدالية سلاح البحرية ومشاة البحرية عن خدمته.
- بعد الحرب، مثل كينيدي منطقة الكونغرس الحادية عشرة في ماساتشوستس في مجلس النواب في الولايات المتحدة من 1947 إلى 1953.
- انتخب في مجلس الشيوخ الأمريكي وعمل كسيناتور من ماساتشوستس من 1953 حتى 1960.
- نشر خلال فترته بمجلس الشيوخ كتابه «ملامح في الشجاعة»، والذي فاز بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية.
- ترشح كينيدي في الانتخابات الرئاسية عام 1960، وانتصر بفارق ضئيل على نائب الرئيس وقتها ونظيره الجمهوري ريتشارد نيكسون.
- اغتيل كينيدي في مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963، وأدى نائب الرئيس ليندون جونسون اليمين رئيسًا في وقت لاحق من ذلك اليوم.
- خلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي وتقرير وارن رسميًا إلى أن لي هارفي أوزوالد كان القاتل الوحيد، ولكن ترى مجموعات مختلفة أن كينيدي كان ضحية مؤامرة.
- بعد وفاة كينيدي، تم إصدار قوانين بالعديد من مقترحاته، بما في ذلك قانون الحقوق المدنية لعام 1964 وقانون الإيرادات لعام 1964.
التعليقات