بعد تراجع أسعاره.. الدول النفطية بالشرق الأوسط تتجه للقطاع الخاص

منذ أن شهدت أسعار النفط تراجعا كبيرا.. أصبحت حكومات الدول النفطية في منطقة الشرق الأوسط من ليبيا إلى إيران، أكثر اعتمادا على القطاع الخاص، في تغيير جذري للسياسات الاقتصادية لهذه الدول. وفقا لـ" أ ف ب"

وقالت نشرة "ذي ايكونوميست دايجيست" في دبي إن قيمة المشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص في الدول النفطية تضاعفت على مدار العام الماضي لتصل إلى أكثر من 185 مليار دولار.

وتسعى الدول النفطية إلى منح القطاع الخاص أدوارا أكبر في اقتصاداتها من أجل سد الفجوة التي خلفها تراجع أسعار النفط إلى النصف تقريبا منذ ثلاث سنوات ما تسبب بعجز في ميزانيات هذه الدول.

ورأى التقرير أن ازدياد المشاريع المشتركة بين الجانبين يمثل "أحد أكثر التغييرات الاستراتيجية اهمية في عالم الاعمال في الشرق الأوسط منذ تأميم صناعة النفط في أوائل السبعينات".

واحتلت الكويت المرتبة الأولى، من حيث قيمة المشاريع المشتركة بـ44,4 مليار دولار، تلتها ليبيا بـ 36 مليار دولار، ودولة الامارات العربية المتحدة بـ 27,6 مليار دولار، وإيران بـ14,3 مليار دولار.

ولا تشمل هذه الاستثمارات مشاريع في قطاع الطاقة.

وأوضح التقرير أن حوالى ثلثي هذه المشاريع، بقيمة تبلغ نحو 100 مليار دولار، لا تزال في مرحلة التخطيط ويتوقع أن يتم تلزيمها في السنوات الخمس المقبلة.

التعليقات