أكد مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، أن تنظيم جماعة الإخوان لا يعترف بمصر ولا بأوطان.

وأوضح "رجب"، أن العمل والبناء في مصر بدأ بعد ثورة 30 يونيو، عندما فوض الشعب المصري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتخليصهم من الإخوان حتى عاد الأمن في الشارع خطوة بخطوة، ولكن الإخوان اعتبروها حرب خسروا موقعة بها، وأججوا الشعب المصري لإثارته وزعزعته واللجوء لمأجورين ليقوموا بمظاهرات بالشارع كلها فشلت.

وأضاف: "بعدما تأكد الإخوان أن ذلك لن يحدث في الشارع المصري توجهوا إلى بريطانيا بدل الحرية وأصبح لديهم صحفهم وقنواتهم التي تبث الأكاذيب والسموم والتي يتداولها البعض في صورة نكات دون أن يدري أن السم في العسل".

وأشار رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، إلى أن كل سنة تحل علينا 25 يناير تظهر الخفافيش بالخارج تدعوا للنزول في ثورة حتى يخيب آمالها عندما تمر 25 يناير كل عام بدون حدوث أي شئ، ولكن والغريب هذا العام في أن تأتي النداءات للنزول بالشارع من سوريا وليبيا والسودان تدعو جاليتهم ضيوف مصر للنزول للإضرار بالبلد التي تستضيفهم.

وأكد أن كل مخططات الإخوان تُصاب بالخيبة والفشل، لأن الشعب المصري هو الكارت اللي موقف مصر على رجيلها حتى الآن، أمام الضغوط الاقتصادية والسياسية الخارجية، والمخاطر على الحدود المصرية.

وتابع مصطفى رجب: "كل ما تتعرض له الحكومة والقادة السياسية كتير اوي ويجب أن نقدر هذه المواقف ولا ندع أحد أن يصطاد في البلد ويزعزعها.. نعم لدينا أخطاء ولكن لا أحد كامل والأخطاء واردة واحذورا خفافيش الخارج.. مصر أمانة في رقبتكم".