كشفت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 100 ألف مصاب في قطاع غزة معظمهم مصابون بإعاقات طويلة الأمد يواجهون خطر الموت.
وحسب المسؤولون الدوليون والخبراء الأممين، يعيش الفلسطينيون من ذوي الاعاقة ظروف مروعة في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة مؤكدين أن المصابين يحتاجون لإعادة التأهيل والأجهزة المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من الخدمات التي يفتقرون إليها بشدة.
وفى بيان صدر اليوم من جنيف، حذرت هبه هجرس المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وفرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان فى الأراضى الفلسطينية وعدد من خبراء حقوق الانسان بالأمم المتحدة من أن ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية خاصة غزة يواجهون مخاطر لاتطاق بما في ذلك الموت والإصابات التي لا مفر منها، وسط هجمات عشوائية من قبل القوات الإسرائيلية التي دمرت البنية التحتية الحيوية وقطعت سبل المساعدة الانسانية.
وذكر الخبراء أن أوامر الاخلاء المتعددة تجاهلت تماما الأشخاص ذوي الاعاقة الذين غالبا ما يواجهون صعوبات بالغة في اتباع التعليمات أو فهمها ويتوجب عليهم إما ترك منازلهم والأجهزة المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، أو يبقون بدون عائلاتهم ومقدمي الرعاية ويتعرضون لخطر متزايد من القتل.
وحذر الخبراء من أن الحواجز المادية والمعلوماتية ومعوقات التواصل تجعل من المستحيل تقريبا على الأشخاص ذوي الاعاقة، الوصول إلى المساعدات النسانية النادرة للغاية المتاحة.
وطالب الخبراء الدوليون إسرائيل بالتعاون بشكل كامل وفعال مع التحقيقات الدولية وأن تحافظ على الأدلة، خاصة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة.
التعليقات