نقلت وكالة رويترز للأنباء، تصريحا من مصدر من الأمم المتحدة، كشف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على موقع "قوات حفظ السلام الأممية" لليونيفيل في لبنان وأصابت فردين.
وفي أول رد فعل أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بأشد العبارات استهداف الجيش الاسرائيلي أبراج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في رأس الناقورة والكتيبة السريلانكية ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوفها، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد قوات اليونيفيل والطلب منها بشكل غير مشروع إخلاء مواقعها تعد سابقة خطيرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ومن جانبه أكد وزير خارجية النرويج أنه من الخطير للغاية أن تتعرض قوات اليونيفيل لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية، فيما أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أن أي استهداف إسرائيلي لقوات ومنشآت الأمم المتحدة في لبنان أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف.
وتابعت وزيرة الخارجية الأسترالية: "نجدد دعمنا القوي للدور الأساسي لليونيفيل في الحفاظ على السلم الإقليمي".
كما أدانت وزارة الخارجية الصينية الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع اليونيفيل وأبراج الحراسة في لبنان، مؤكدة أ ضرورة منع الصراع في الشرق الأوسط من التوسع أو حتى الخروج عن نطاق السيطرة.
وحثت وزارة الخارجية الصينية الأطراف المعنية وخاصة إسرائيل على اتخاذ تدابير فورية لتهدئة الوضع وضمان سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وكشف إعلام إسرائيلي عن إطلاق 30 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى، وسقوط العديد منها في منطقة كفار سولد، فيما وقعت غارات إسرائيلية على بلدات بلاط ودبين والخيام وكفرشوبا جنوبي لبنان.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن استشهاد امرأة متأثرة بجروحها جراء غارة إسرائيلية على منزل في صور جنوب لبنان.
التعليقات