أعلن محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، عودته إلى منصبه بعد استقالته قبل أسابيع بسبب خلافات مع الحكومة الإيرانية الجديدة.
جاءت هذه العودة بعد سلسلة من الأحداث التي تضمنت انتقادات متبادلة ومحاولات لعرقلة عمل حكومة الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
ظريف، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الإيراني، قدم استقالته في وقت سابق احتجاجًا على التشكيلة الحكومية المقترحة من قبل الرئيس بزشكيان.
وقد أشار ظريف في استقالته إلى ما وصفه بـ"حملة تخوين" ومحاولات للتقليل من دور الحكومة، مما أثار توترات بين التيارات السياسية المختلفة في إيران.
تعرض ظريف لانتقادات متكررة من التيار المحافظ الذي اعتبره غير متوافق مع التوجهات السياسية الجديدة للحكومة، في المقابل، انتقد التيار الإصلاحي بدوره التشكيلة الحكومية، معتبرًا أنها تضم عددًا كبيرًا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ، مما يزيد من هيمنة هذا التيار على الساحة السياسية في إيران.
بعد فترة قصيرة من الاستقالة، أعلن ظريف عن عودته إلى منصبه كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية، وجاء هذا الإعلان بعد جهود متعددة لرأب الصدع بين التيارات السياسية المختلفة في إيران، بهدف تحقيق استقرار أكبر في الحكومة الجديدة.
التعليقات