عاجل| لبنان يستغيث.. وأمريكا تضغط على إسرائيل لمنع حرب كبرى

عقدت الحكومة اللبنانية اجتماعاً طارئاً صباح اليوم الأحد، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لبحث تطورات الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني، مع تصاعد التوترات والعدوان الإسرائيلي على المنطقة، في ظل وضع أمني حساس، مما استدعى تكثيف الجهود الدبلوماسية على الصعيد الدولي لمحاولة احتواء الأزمة المتفاقمة.

ضرورة وقف العدوان:

خلال الاجتماع، أكد نجيب ميقاتي على أن الأولوية القصوى هي لوقف العدوان الإسرائيلي فوراً، مشددا على أهمية تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على وقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل ويهدف إلى تحقيق الاستقرار في الجنوب اللبناني.

ودعا ميقاتي إلى تحرك دولي عاجل لتفعيل هذا القرار وضمان حماية المدنيين اللبنانيين الذين يتعرضون للتهديد نتيجة التصعيد العسكري.

محادثات لوقف التصعيد:

في إطار الجهود الدبلوماسية، أشار رئيس الوزراء ميقاتي إلى أن الحكومة اللبنانية تجري محادثات مكثفة مع شركاء دوليين بهدف وقف التصعيد ومنع تفاقم الوضع إلى حرب واسعة النطاق.

وأكد أن الحكومة تسعى لتأمين دعم دولي لإيقاف الهجمات وضمان تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالجنوب اللبناني.

الوضع العسكري على الأرض:

من الجانب الإسرائيلي، أصدر جيش الاحتلال بياناً يعلن فيه عن تنفيذ هجمات جوية واسعة النطاق، بمشاركة نحو 100 طائرة حربية، استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.

وأشار البيان إلى تدمير آلاف منصات إطلاق الصواريخ التي كانت تستخدم لشن هجمات على شمال ووسط إسرائيل.

الضغوط الدولية على إسرائيل:

وفي تطور آخر، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن تقارير إعلامية إسرائيلية، أن هناك ضغوطاً أمريكية كبيرة على إسرائيل لإبرام اتفاق لوقف التصعيد ومنع اندلاع حرب كبرى في المنطقة.

كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن العملية العسكرية من جانب إسرائيل قد انتهت، وأن المرحلة المقبلة تعتمد على رد فعل حزب الله.

التعليقات