خالد فودة

بدعوة من الاتحاد المصرى للمستثمرين، وجمعية مستثمرى نويبع ـ طابا، وفندق كونكورد السلام، حضرت ضمن كوكبة من الصحفيين والإعلاميين والمستثمرين فى مجال السياحة حفل تكريم اللواء د.خالد فودة محافظ جنوب سيناء السابق لما قام به من جهد مميز على مدى 13 عاما فى محافظة جنوب سيناء.

خالد فودة لمن لا يعرفه هو أحد رجال القوات المسلحة المصرية وبعد قيام ثورة 25 يناير تم اختياره من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عام 2011 ليكون محافظا لجنوب سيناء فى مرحلة صعبة، وطوال تلك الفترة نجح اللواء د. خالد فودة فى القيام بمهام عمله طوال 13 عاما بمنتهى الجدية والكفاءة، وقاد محافظة جنوب سيناء لتكون علامة مميزة فى مجال السياحة المصرية والعالمية، وكانت له علاقات وثيقة بمواطنى جنوب سيناء، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويلتقى بهم باستمرار، فى إطار سياسة الباب مفتوح للجميع، سواء من أبناء المحافظة، أو من المستثمرين فيها طوال فترة عمله والتى امتدت 13 عاما حتى خروجه ضمن حركة المحافظين الأخيرة، ليتولى بعدها مهمته الجديدة كمستشار للسيد الرئيس لشئون التنمية المحلية.

خلال الاحتفال شاهدت أعدادا كبيرة من المستثمرين فى قطاع السياحة بمدن جنوب سيناء المختلفة الذين توالت كلماتهم، وأكدت جميعها حجم الجهد الدءوب والمخلص طوال الفترة الماضية مما انعكس على مكانة مدن جنوب سيناء السياحية ( شرم الشيخ) ودهب، ونويبع، وطابا، وغيرهم ووضع هذه المدن على خريطة السياحة المحلية والعالمية وفى القلب منها لؤلؤة السياحة المصرية مدينة شرم الشيخ التى استضافت خلال الفترة الماضية أعظم الفعاليات والمؤتمرات العالمية السياسية، والاقتصادية، والسياحية، والمناخية، وكان أحدثها مؤتمر المناخ الدولى 27 cop.

ليس مهما أن تكون وزيرا أو محافظا أو مسئولا لكن مهما أن تترك أثرا يدوم ويبقى ، ويتم البناء عليه، وهذا هو سر تقدم الأمم والشعوب، والمؤكد أن اللواء خالد فودة من نوعية المسئولين الذين نجحوا فى ترك بصمة قوية، وأثرا يدوم فى محافظة جنوب سيناء، والمؤكد أن محافظ جنوب سيناء الجديد اللواء د. خالد مبارك سوف يستكمل مسيرة الأعمال الناجحة، ويضيف إليها لتظل مدن جنوب سيناء السياحية مصابيح قوية فى سماء السياحة المصرية والعالمية وتقوم بدورها فى جذب أعداد إضافية من السائحين العرب والأجانب خلال المرحلة المقبلة لتأخذ مصر نصيبها العادل والمستحق فى مجال السياحة العالمية، وتحقيق الأرقام المستهدفة فى هذا المجال طبقا لرؤية 2030.

نقلا عن جريدة الأهرام

التعليقات