ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصفقة المطروحة حاليًا لتبادل الأسرى تعتبر صعبة للغاية لكنها قد تكون الأفضل في الوقت الحالي، فيما أفادت القاهرة الإخبارية بأن الصفقة تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين وفتح صفحة جديدة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، نقلاً عن مسؤول أمني، تشير تقارير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تعطيل الصفقة ويريد أن تعمل كل الأنظمة لصالحه.
في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعامل بلاده بقسوة مع كل من تورط في عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل شخصين في حولون، وقال نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، إن إسرائيل ستجعل أي شخص تورط في الهجوم يدفع الثمن. يأتي هذا التصريح عقب تصاعد الهجمات في المنطقة.
ارتقى شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. التصعيد في القصف يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تشهدها المنطقة، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج ولا توجد رحلات جوية لإعادتهم، مما يعكس تعقيدات الأوضاع الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تم تعطيل نظام تحديد المواقع GPS في مركز إسرائيل كإجراء احترازي تحسبًا لتعرضه للقصف.
في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة، أغلقت قوات الاحتلال مدخل سلفيت الشمالي، وسط مطالب من المستوطنين بإغلاقه بشكل دائم عقب عملية الطعن في تل أبيب.
كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل مستوطنة في عملية الطعن التي وقعت في "حولون" قرب تل أبيب، مع عمليات تمشيط واسعة مع استخدام مروحية خشية وجود منفذين آخرين.
التعليقات