تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مما أثار ردود فعل قوية من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية.

خالد مشعل مرشح محتمل لخلافة هنية:

وفقًا لتقارير رويترز، يتم طرح اسم خالد مشعل، القيادي البارز في حركة حماس، كمرشح محتمل لخلافة إسماعيل هنية في قيادة الحركة.

خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل 'أبو الوليد'، هو سياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية. شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996 وحتى شهر أيار 2017. وتبنى مشعل وحركة حماس مبدأ الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي كرس حياته في خدمة القضية الفلسطينية.

موقف البحرين والإمارات:

حذرت وزارة الخارجية البحرينية من خطورة التصعيد الحالي في المنطقة. بينما أعربت الإمارات عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد، مؤكدة على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيدًا عن لغة المواجهة والتصعيد.

موقف الاتحاد الأوروبي:

دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "التزام أقصى درجات ضبط النفس" بعد اغتيال هنية، مشددًا على أهمية تجنب تصعيد إضافي في المنطقة.

الرد الإيراني:

أمر المدعي العام الإيراني بتشكيل فريق تحقيق خاص للتحقيق في عملية اغتيال هنية في طهران. كما أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني على حق إيران في الرد المناسب على هذه الجريمة.

ردود فعل حماس:

أكد خليل الحية، القيادي في حركة حماس، أن إسرائيل تعرف أن إيران وفصائل المقاومة لن تمرر اغتيال هنية دون رد. وأضاف أن هذا الاغتيال يعقد جولة المفاوضات وربما يؤدي إلى انهيارها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى إشعال المنطقة بشكل كامل.

يبدو أن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التصعيد، مع تهديدات بردود فعل من قبل إيران وفصائل المقاومة، وتحذيرات من قبل المجتمع الدولي بشأن تداعيات هذا التصعيد على الأمن والاستقرار في المنطقة.